ترجمة اللبنانية

أشار موقع "معاريف" الإسرائيلي في مقال ترجمه اللبنانية أن الجيش الاسرائيلي يستعد لهجمات متواصلة في لبنان كجزء من اليوم الثالث من عملية "سهام الشمال" بعد أكثر من عقد من جمع المعلومات الاستخبارية.


فمنذ ساعات الصباح، هاجم الجيش حوالي 100 هدف في لبنان، ويستعد لشن المزيد من الهجمات في لبنان. الأهداف هي: أسلحة حزب الله الاستراتيجية وصواريخه الثقيلة في اليومين الماضيين ويعمل ضد الأسلحة الاستراتيجية لحزب الله، أي الصواريخ الثقيلة والصواريخ بعيدة المدى والدقيقة. والغرض من هذه الهجمات ذو شقين، حسب الصحيفة:
حرمان حزب الله من قدراته الاستراتيجية، وجعل من الصعب عليه إصدار خطط إطلاق نار بعيدة المدى على وسط البلاد ومناطق أخرى في إسرائيل. فبينما هاجم الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول من العملية حوالي 1600 هدف في لبنان، تمت مهاجمة حوالي 400 هدف في اليوم الأخير. وسوف تستمر الهجمات اليوم. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يعمل وفق خطة قتالية تم وضعها خلال أيام العملية، وفقا لتقديرات استخباراتية.

وقالت الصحيفة انّه كانت الهجمات في اليوم الأول واسعة النطاق، وكانت بمثابة الضربة الافتتاحية الأولى والقوية. سيتم تنفيذ الهجوم في الأيام المقبلة وفقًا للتحضيرات التي تم التخطيط لها مسبقًا، حيث من المتوقع أن تكون هناك أيام أكثر كثافة من الهجمات وأيام بحجم أقل، والتي ستتضمن عدة هجمات كل يوم.للتذكير، تم تفعيل التنبيهات صباح اليوم (الأربعاء) عند الساعة 06.30 في منطقة غوش دان وشارون بعد رصد صاروخ واحد عبر من لبنان واعترضته مقاتلات الدفاع الجوي دون وقوع إصابات. من الواضح أن العديد من الإنذارات كانت بسبب إطلاق النار على المعترض. تم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من لبنان في سماء شارون باستخدام نظام مقلاع داود.
وبعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من إطلاق النار على المركز، وفي الساعة 09:07، تم إطلاق وابل كثيف من الصواريخ باتجاه منطقة الكرمل ووادي عارة ومنشا. لأول مرة منذ بداية الحرب، تم إطلاق صفارة الإنذار في زخرون يعقوب. كما تم اعتراض طائرة بدون طيار غادرت سوريا فوق مرتفعات الجولان، وتولت المجموعات الشيعية في العراق مسؤولية إرسال الطائرة بدون طيار إلى بحيرة طبريا. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا الصباح: "إن الجيش الإسرائيلي يهاجم على نطاق واسع في جنوب لبنان والبقاع.

وفي حوالي الساعة 11:00 صباحًا، وفي إطار قصف واسع النطاق باتجاه الجليل الأعلى وخط التحقق، تم العثور على إصابة مباشرة في منزل في مدينة صفد. وتم خلال القصف رصد نحو 60 عملية إطلاق باتجاه شمال البلاد.