ترجمة اللبنانية

أشار تقرير لصحيفة "صنداي إكسبرس" البريطاني ترجمه موقع "اللبنانية" إلى أنّه كان طيارو سلاح الجو الملكي البريطاني يسافرون إلى مهابط طائرات نائية في ويلز للتدرب على عمليات الإنزال القاسية بينما يستعدون للاندفاع الرحيم إلى لبنان لإجلاء آلاف المدنيين البريطانيين.

وذكرت الصحيفة الأسبوع الماضي أن قادة الجيش الإسرائيلي كانوا يخططون لحل المواجهة - التي أجبرت 60 ألفا من الإسرائيليين على إخلاء منازلهم في شمال إسرائيل - «بحلول سبتمبر».

وحددت القوات الخاصة البريطانية والأمريكية الموجودة بالفعل في لبنان نقطتي انطلاق رئيسيتين سيتم نقل المواطنين منها جواً.

وقال أحد المطلعين على سلاح الجو الملكي البريطاني: «نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لاستخراج مواطنين بريطانيين في لبنان يحتمل أن يكون صعبًا».

تدرب المخططون على العديد من الخيارات المختلفة لإجلاء مواطني المملكة المتحدة من بيروت - جواً وبحراً.

وحسب الصحيفة، أمضت بعض أطقم سلاح الجو الملكي البريطاني الملحقة بسرب 206، ومقرها في سلاح الجو الملكي البريطاني بريز نورتون، اليوم بأكمله مؤخرًا في التدرب على الهبوط على الشاطئ الضخم في بيمبري ساندز في كارمارثينشاير.

ومع بقاء سفينة الدعم RAF Cardigan Bay قبالة ساحل غزة، لا يزال الإجلاء البحري باستخدام مركبة الإنزال خيارًا، إما بدلاً من النقل الجوي أو ربما جنبًا إلى جنب معه.

في قبرص، كان حوالي 400 مظلي ومشاة البحرية الملكية على أهبة الاستعداد الليلة الماضية في معسكر خيام إلى جانب القوات الخاصة الأميركية في سلاح الجو الملكي البريطاني أكروتيري، على استعداد لتوفير حماية القوة ومرافقة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على الأرض.

سيتم نقل المظليين إلى الأمام بواسطة سلاح الجو الملكي البريطاني Chinooks إلى المناطق النائية والارتباط مع القوات الحكومية اللبنانية لتأمين المنطقة للسماح لطائرات النقل A4OOM بالتحليق وإجلاء مواطني المملكة المتحدة، حسب الصحيفة.

من ناحية أخرى، ستهبط مشاة البحرية الملكية عن طريق البحر من سفينة الدعم RFA Cardigan Bay التي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 1000 مدني.

كإجراء احترازي، أرسلت المملكة المتحدة أيضًا المدمرة Type-45 HMS Duncan إلى المنطقة العامة مصحوبة بغواصة نووية، بينما أرسلت الولايات المتحدة USS Wasp - وهي سفينة هجومية برمائية على متنها 800 من مشاة البحرية الأمريكية وطائرات هليكوبتر.

سيتطلب أي إجراء الضوء الأخضر من داونينج ستريت، حيث يقدم لرئيس الوزراء الجديد كير ستارمر أحد إجراءاته الطارئة الأولى.

ومع ذلك، تقول مصادر غير رسمية إن ما يصل إلى 2000 - بما في ذلك مزدوجي الجنسية - لا يزالون باقين.