يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

خاص- "مشروع كايلو": فضح أسرار.. هكذا يسعى بوتين إلى بث الرعب داخل أميركا

Saturday, July 6, 2024 10:36:55 AM

أشار تقرير لـ"نيوزويك" أنّه كشفت تحقيقات مشتركة عن مؤامرة تجسس روسية تهدف إلى بث "الذعر والرعب" في الغرب.

وحسب التقرير الذي ترجمه موقع "اللبنانية"، تكشف رسائل البريد الإلكتروني المسربة من جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR) التي حصل عليها الموقع الروسي المستقل The Insider والصحيفة الألمانية Der Spiegel عن خطة معقدة تم التخطيط لها في عام 2022، أطلق عليها اسم "مشروع كايلو".

وبعد أشهر قليلة من غزو روسيا الكامل لأوكرانيا، كشفت مجموعة من موظفي جهاز الاستخبارات الخارجية عن العملية في مناقشة خاصة على مائدة مستديرة في مجلس الشيوخ الروسي . وأظهرت الاتصالات المسربة أن موسكو سعت إلى بث حملات تضليل في الغرب بشأن أوكرانيا، و"إثارة المخاوف الوجودية وخلق العداء للاجئين [الأوكرانيين] الفارين من الحرب".

وكان الاقتراح، الذي قدمه لأول مرة ميخائيل كوليسوف، وهو ضابط في جهاز الاستخبارات الخارجية يبلغ من العمر 45 عاما، يهدف إلى "حقن مخطط جديد في نهج الدعاية للكرملين" الذي كان "منهجيا ومستهدفا ونشطا وهجوميا بطبيعته"، وفقا للتحقيق.

وأشار ضابط الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أنه بدلاً من الدفع بالحجج النمطية المؤيدة لروسيا بشأن الصراع، فإن العملية يجب أن "تعمق التناقضات الداخلية بين النخب الحاكمة" في الغرب، بما في ذلك في الولايات المتحدة، والتي تُعرف بين الأجهزة الخاصة بأنها "الخصم الرئيسي" لروسيا.

وشمل ذلك قيام مجندين من جهاز المخابرات الخارجية بإنشاء إعلانات مزيفة مقنعة في شكل عناوين إخبارية، ومنظمات غير حكومية ومواقع ويب وهمية، ونشر محتوى تلاعب على منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك موقع يوتيوب، وتوظيف أفراد للمشاركة في الاحتجاجات في الغرب بهدف تصويرهم ونشر المحتوى عبر الإنترنت.

في الوقت الذي كان بعض الساسة الغربيين يشيرون فيه إلى أن اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من الحرب أصبحوا عبئًا على موارد الدولة، حاول مجندو جهاز المخابرات الخارجية استغلال الوضع من خلال إنشاء مواقع إخبارية مزيفة ونشر مقالات بعناوين مثل: "كيف يسرق الأوكرانيون ألمانيا من الرخاء الاقتصادي".

وحاولت مئات الآلاف من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي توجيه مستخدمي الإنترنت إلى هذه المواقع من خلال نشر صور تحمل "شعارات مثيرة" مثل "ألمانيا تغرق في التشرد" و"حتى الخبز ترف" وربطها بهذه المواقع.

إن "الفكرة الأساسية التي تقوم عليها حملتنا المعرفية في البلدان الغربية تتلخص في غرس أقوى المشاعر في النفس البشرية ـ الخوف"، على حد تعبير إحدى الوثائق المسربة. "إن الخوف هو على وجه التحديد الخوف من المستقبل، وعدم اليقين بشأن الغد، وعدم القدرة على وضع خطط طويلة الأجل، والمصير غير الواضح للأطفال والأجيال القادمة. إن زراعة هذه المحفزات تغمر العقل الباطن للفرد بالذعر والرعب".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- هل يستطيع الجيش اللبناني أن يحل محل "حزب الله" على الحدود الجنوبية مع إسرائيل؟

خاص- بعد تعرض اقتصاده وبنيته التحتية للضرب.. هل يتحمل لبنان أي حرب؟

خاص- مع اقتراب الحرب من لبنان.. كيف سيواجهها اللاجئون السوريون والسودانيون؟

خاص- القنابل الصوتية.. الحرب النفسية التي تستخدمها إسرائيل لبث الخوف في لبنان

خاص- دعم فلسطين في واشنطن.. نتائج ملموسة على أرض الواقع

خاص- الخوف يطارد المجتمعات الإسرائيلية على خطوط المواجهة مع لبنان

خاص- السيناريوهات المرعبة في لبنان

خاص- حزب الله يستعد للحرب ويغير تكتيكاته ضد إسرائيل