يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

خاص- خطط حزب الله وتهديدات إسرائيل.. هل أي من الجانبين مستعد للحرب؟

Saturday, June 29, 2024 7:11:01 PM

ترجمة اللبنانية

يستعد حزب الله لسيناريوهات مختلفة في ظل تهديد الصراع المنخفض المستوى بينه وبين إسرائيل بالتحول إلى شيء أكبر.
وحسب تقرير لموقع الجزيرة الإنكليزي ترجمه اللبنانية فإن ما غذّى فكرة تحويل إسرائيل تركيزها العسكري من غزة إلى لبنان تصريحات مسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال يوم الأحد إن إسرائيل تنهي عملياتها في رفح وستعيد توجيهها إلى لبنان.
وحسب الموقع، يبدو أن حزب الله متمسك ببنادقه، ويطابق الخطاب الإسرائيلي مع خطابه ، ويكثف هجماته عبر الحدود ــ التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 15 جندياً إسرائيلياً و10 مدنيين، وفقاً لإسرائيل.

وقد كرر زعيم حزب الله حسن نصر الله في خطاباته منذ تشرين الأول أن جماعته سوف توقف هجماتها عبر الحدود على إسرائيل فقط عندما توافق الأخيرة على وقف إطلاق النار في غزة.
وحتى لو حولت إسرائيل الجزء الأكبر من اهتمامها العسكري إلى لبنان، فإن المحللين يعتقدون أن حزب الله سوف يلتزم بموقفه.
وتقول أمل سعد، مؤلفة كتابين عن حزب الله: "لا أعتقد أن حزب الله سيقبل المفاوضات في غياب وقف إطلاق النار في غزة، فالحرب ستستمر.

وأضافت أن "نصر الله قال إنهم سيواصلون القتال حتى انتصار حماس، وإذا تم إضعاف حماس وتقويضها فإن حزب الله لن يجلس مكتوف الأيدي".
ويبدو أن فكرة وقف إطلاق النار واجهت عقبة حيث طالب شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتشددون في الائتلاف "بهزيمة حماس الكاملة" قبل انتهاء الحرب.
لكن بعض المسؤولين الإسرائيليين أبدوا شكوكهم حول فكرة هزيمة حماس بشكل كامل، مشددين على أن حماس فكرة ولا يمكن القضاء على الأفكار.

وكان المتحدث العسكري دانييل هاجاري قد أعرب عن مثل هذه الشكوك في 19 حزيران، بينما قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي الشيء نفسه يوم الثلاثاء، بعد أقل من أسبوع.
سواء كان ذلك قبولاً ضمنياً لهذه الفكرة أو لاعتبارات أخرى، فإن إسرائيل تتحدث الآن عن مرحلة أقل كثافة، حيث تزعم أن جيشها سيواصل استهداف حماس في غزة بينما يبحث عن بديل سياسي للمجموعة في القطاع.

ومن الناحية النظرية، فإن شن حرب أقل كثافة في غزة من شأنه أن يسمح بالتركيز على لبنان ــ وإن كان ذلك يتطلب من الجيش الإسرائيلي تنفيذ الاحتمال الصعب المتمثل في الاشتباك على جبهتين.. خطط الطوارئ
وبينما يواصل الجانبان التصعيد ووضع الأوراق على الطاولة، سيكون لدى حزب الله عدد من الخطط الطارئة.

وقال كريم إميل بيطار، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القديس يوسف: "من المرجح أن يكون لدى حزب الله استراتيجية جاهزة في حالة نشوب حرب محدودة وطويلة الأمد في جنوب لبنان، وربما يكون قد أعد استراتيجية في حالة نشوب حرب واسعة النطاق واسعة النطاق".

إن الحرب المحدودة ستكون ما أسماه سلامي "حرب استنزاف غير متكافئة منخفضة الكثافة" والتي تستنزف "العدو من خلال مناوشات منخفضة التكلفة وفعالة وكفؤة" - وهي في الأساس استمرار للصراع الحالي.
ويعتقد بعض المحللين أن غزوا بريا محدودا لجنوب لبنان أمر ممكن، على الرغم من أنه من شأنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح على الجانبين.
بالنسبة لبيطار، من المرجح أن حزب الله لا يريد هذا الخيار. وقال: "يدرك حزب الله، وكذلك النظام الإيراني، أن [التصعيد] سيكون خطيرا للغاية ومدمرا للبنان".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- هل يستطيع الجيش اللبناني أن يحل محل "حزب الله" على الحدود الجنوبية مع إسرائيل؟

خاص- بعد تعرض اقتصاده وبنيته التحتية للضرب.. هل يتحمل لبنان أي حرب؟

خاص- مع اقتراب الحرب من لبنان.. كيف سيواجهها اللاجئون السوريون والسودانيون؟

خاص- القنابل الصوتية.. الحرب النفسية التي تستخدمها إسرائيل لبث الخوف في لبنان

خاص- دعم فلسطين في واشنطن.. نتائج ملموسة على أرض الواقع

خاص- الخوف يطارد المجتمعات الإسرائيلية على خطوط المواجهة مع لبنان

خاص- السيناريوهات المرعبة في لبنان

خاص- حزب الله يستعد للحرب ويغير تكتيكاته ضد إسرائيل