ترجمة اللبنانية

أشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن أعضاء مجموعة صغيرة من اليمين المتطرف يدعون إلى ضم واستيطان جنوب لبنان سيعقدون مؤتمراً عبر الفيديو يوم الإثنين، زاعمين أن نهجهم هو "الحل الوحيد" للاشتباكات المستمرة مع حزب الله وسط دعوات متزايدة لقيام إسرائيل بغزو لبنان.

وأتى في التقرير الذي ترجمه "اللبنانية" أن منظمة "أوري تسافون" قالت في بيان أنه هناك "المزيد من الاغتيالات في لبنان، المزيد من إطلاق الصواريخ، المزيد من الإنذارات في المستوطنات الشمالية، ولا تغيير حقيقي يلوح في الأفق".

وأُجبر عشرات الآلاف من سكان البلدات والقرى على طول الحدود الشمالية لإسرائيل على مغادرة منازلهم خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب الهجمات عبر الحدود شبه اليومية التي يشنها حزب الله.

واستمرت الهجمات رغم التحذيرات المستمرة من إسرائيل بأنها قد تشن حربًا لإبعاد حزب الله عن الحدود من أجل استعادة الهدوء، حيث يواجه معظم النازحين احتمالية البقاء مشردين في المستقبل المنظور.

حتى الآن، أدت الاشتباكات على الحدود إلى مقتل 10 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 17 جنديًا احتياطًا من قوات الاحتلال. كما وقعت عدة هجمات من سوريا، دون تسجيل إصابات.

موضحةً أيديولوجيتها في منشور آخر في وقت سابق من هذا الشهر، قالت المجموعة إنه بعد حرب الأيام الستة عام 1967، "تم بناء العديد من المستوطنات في جميع المناطق الواسعة التي أُضيفت" إلى البلاد.

"لقد حان الوقت لجني ثمن العدوان من خلال الاحتلال والاستيطان"، قالت المجموعة.

وفي مقال نُشر في صحيفة "مكور ريشون" الوطنية الدينية في وقت سابق من هذا العام، أصر دورون نيرزفي، أحد المتحدثين في المؤتمر، على أن استيطان جنوب لبنان هو ضرورة للأمن القومي "لأننا تعلمنا أنه حيث لا يوجد استيطان - عاجلاً أم آجلاً، لا يوجد جيش أيضًا".

وكتب: "وتعلمنا هذا بالضبط هناك، في منطقة الأمن في لبنان، التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي بعد حوالي 18 عامًا من السيطرة عليها".