ترجمة اللبنانية

كشف رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ أن إسرائيل تعمل على زيادة مخزونها الطارئ من المواد الخام الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الطبية على نطاق غير مسبوق استعدادا لحرب واسعة النطاق مع حزب الله.

وأشار موقع "كالكاليست" في تقرير ترجمه موقع "اللبنانية" إلى أن قيام إسرائيل بزيادة مخزونها الطارئ من المواد الخام الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الطبية على نطاق غير مسبوق، حيث وصل إلى أكثر من 2 مليار شيكل (545 مليون دولار) في الأشهر الأخيرة، استعدادا لحرب واسعة النطاق مع حزب الله.

ولم يقدم المسؤولون تفاصيل محددة حول المخزون الحالي المتاح للدولة، لكن ذُكر أنه سيكون من الضروري ضمان استمرار عمل الاقتصاد خلال حرب واسعة النطاق، والتي ستشمل هجمات صاروخية واسعة النطاق على إسرائيل. على نطاق أوسع بكثير من تلك التي شوهدت في الأيام الأولى للحرب في غزة.

وأضاف التقرير نقلا عن مسؤولين "إن حربًا واسعة النطاق ستؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد الإسرائيلية ومستويات الإمداد. وعندما يتم ضرب أول سفينة قبالة الساحل الإسرائيلي، سيتم ردع السفن الأخرى عن المجيء إلى هنا، وسيظل هذا هو الوضع طوال الحرب. مشيرا إلى أن تسعة وتسعين بالمائة من المساعدات لإسرائيل تأتي عبر البحر.

ووفقا له، فإن حماس لا تشكل تهديدا كبيرا لعمل الاقتصاد الإسرائيلي، لكن هذا لن يكون هو الحال في حرب من الشمال. وأضاف أنه في حين أنهم أطلقوا في اليوم الأول من الحرب مع حماس حوالي 2500 صاروخ باتجاه إسرائيل، فإن متوسط ​​المعدل اليومي للصواريخ في الحرب مع حزب الله سيكون ضعف ذلك، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لاستقلال إسرائيل في مجال الطاقة، مع أضرار جسيمة. لبنيتها التحتية الكهربائية. وذكر أن الاستهداف المحتمل من قبل حزب الله لهذه البنى التحتية سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي مرتين أو ثلاث مرات لمدة تصل إلى يومين، بينما في بعض المناطق، قد يستمر انقطاع التيار الكهربائي لعدة أشهر. ولم يحدد المجالات التي كان يشير إليها.