ترجمة اللبنانية

تؤيد أغلبية من الإسرائيليين مهاجمة حزب الله في لبنان بكامل قوته سواء على الفور أو بعد انتهاء الحرب في غزة، وفقا لنتائج استطلاع شهري نشره معهد سياسة الشعب اليهودي يوم الأحد.

ويظهر القرير الذي ترجمه موقع اللبنانية أن 63% من المستطلعين يؤيدون مهاجمة حزب الله، و29% يؤيدون العمل العسكري في أسرع وقت ممكن بينما 34% يريدون الانتظار حتى هزيمة حماس في قطاع غزة. ويعتقد 34% أن التسوية السياسية دون توسيع الحرب الحالية هي الخيار الأفضل و9% لم يقرروا بعد.

شارك في الاستطلاع عبر الإنترنت 600 يهودي إسرائيلي، في حين كان هناك 200 عربي إسرائيلي، تمت مقابلة نصفهم عبر الهاتف ونصفهم الآخر شاركوا عبر الإنترنت.

تظهر الاختلافات السياسية في استطلاعات الرأي، حيث تؤيد أغلبية كبيرة من ناخبي الائتلاف اليميني والديني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (40%) العمل العسكري الفوري أو المؤجل (41%) ضد حزب الله ، بينما تؤيد أغلبية 51% من ناخبي المعارضة دعم السعي للتسوية السياسية.

وفيما يتعلق بالفلسطينيين ، فقد اتفقت أغلبية كبيرة من اليهود الإسرائيليين وأقلية كبيرة من العرب الإسرائيليين على أنه "لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور". من بين 79% من اليهود الذين يوافقون على هذا البيان، 65% “يوافقون بشدة”. أما بين العرب، فإن 24% موافقون بشدة و15% موافقون إلى حد ما، أي ما مجموعه 39%.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد معظم الإسرائيليين اليهود أن "المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة تخلق ردعًا وتساهم في أمن جميع مواطني إسرائيل" ولا يوافقون على أن المستوطنات تشكل "عبئًا".

وقال رئيس معهد سياسة الشعب اليهودي البروفيسور يديديا شتيرن: "إن إحدى النتائج العميقة لهجوم 7 أكتوبر هو الانخفاض الحاد في ثقة الجمهور الإسرائيلي في إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع".

"الأمر نفسه ينطبق على سير الحرب في الشمال (لذلك 63% يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تبادر بالهجوم على حزب الله) ومرحلة ما بعد الحرب (79% يعتقدون أنه لا توجد فرصة للسلام مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور مستقبل).