يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

مطالب اللحظات الأخيرة تهدد بفشل اتفاق غزة

Tuesday, January 14, 2025 11:49:37 AM

تزايدت حالة الجدل في المشهد الإسرائيلي، خلال الساعات الأخيرة، حول احتمالية فشل اتفاق التهدئة المرتقب في غزة، خلال مرحلة اللمسات النهائية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، لا تزال هناك مطالب إضافية تثير اللغط والخلافات بين إسرائيل وحماس، أبرزها عدم موافقة تل أبيب على بند إنهاء الحرب، مقابل مطلب حماس بتسليمها جثة زعيمها السابق يحيى السنوار.

وتقول القناة 14 الإسرائيلية إن رسائل حماس لا تزال تشير إلى المطالبة بوقف الحرب كشرط إضافي للإفراج الجزئي عن رهائن ليسوا بالضرورة على قيد الحياة.

وتصر إسرائيل من جهتها على بند عدم إنهاء الحرب، كما حدث في اتفاق لبنان، حتى يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تمرير الاتفاق أمام ائتلافه، وهو بالفعل ناجح في ذلك حتى الآن، بحسب القناة.

وخلال الساعات الأخيرة، طالبت حماس بتسليمها جثة السنوار، لكن العديد من المسؤولين الإسرائيليين ردوا عليها بقوة في العديد من المواقع الإسرائيلية، ومنها واللا والقناة 14، مؤكدين رفض ذلك.


ونقلت القناة 14 عن "مسؤول إسرائيلي كبير" أن تل أبيب لا تنوي نقل جثمان زعيم حماس، يحيى السنوار، إلى حماس كجزء من الصفقة.

وفي السياق نفسه، طالبت تل أبيب بمعلومات عن إسرائيليين تم أسرهما قبل سنوات من أحداث 7 أكتوبر، هما أفرا منجيستو وهشام السيد. كما تريد إسرائيل إطلاق سراح جثة الجندي هدار غولدين الذي اختطف قبلهما بسنوات. وهذه من المطالب الإضافية التى ظهرت في الأيام الأخيرة فقط.

وتقول القناة 14، إنه رغم الخلافات القائمة حتى الآن، لا يزال التفاؤل موجودا في إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق كبير، وهناك احتمال كبير أن يكون رد حماس إيجابيا.

وأشارت إلى احتجاجات عائلات ضحايا الحرب المتواصلة، حيث يطالب الأهالي بصفقة شاملة، وليس على مراحل، ويأتي احتجاجهم من منطلق الخوف من إطلاق سراح آلاف الأسرى من السجون، في مقابل عدم الإفراج عن كل المختطفين.


وتتزايد المخاوف الإسرائيلية من تمكن حماس من استعادة قدراتها خلال فترة وقف إطلاق النار الطويل، وعدم إعادة باقي المختطفين.

وبحسب ما هو مطروح حاليا، وفق القناة، فإن إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الأولى سيتم على مدار شهر ونصف الشهر من وقف إطلاق النار، ويبدأ بعد 48 ساعة من توقيع الاتفاق. وستكون البداية بإطلاق سراح المختطفين من غير الجنود.


وذكرت القناة 14 أن إسرائيل ستطلق سراح أكثر من ألف أسير، من بينهم 200 "قاتل لإسرائيليين" على الأقل، وسيتم تحديد الأعداد النهائية على أساس عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 14، أن هناك قلقا عميقا بشأن تبعات الاتفاق المرتقب. ورأى أن الاتفاق يمثل "خطوة اتخذت في أجواء من العمى المتعمد، ودون يقين في ما يتعلق بوضع المختطفين".

وذكر أن حماس لم تقدم إجابات واضحة حول ما يتعلق بحالة الرهائن الثلاثة والثلاثين الذين تحتجزهم؛ ما أدى إلى جمود المفاوضات منذ أسابيع، وفق قوله.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

تمهيدًا لإعلان وقف إطلاق النار في غزة.. خطوة جديدة نفذتها إسرائيل

اتفاق غزة يقترب: هالة ترامب فعلت فعلها!

هل أصبح "داعش" الذراع العسكرية لإيران في سوريا؟

خبراء يرجحون توجيه ضربة لإيران قريبا

مطالب اللحظات الأخيرة تهدد بفشل اتفاق غزة

الحوثي يعلن تنفيذ ثالث هجوم على تل أبيب في 12 ساعة

بين مخاوف العرب وصراعات الإقليم.. هل تنجح "سوريا الجديدة" في كسب الرهان؟"

في شرق أوسط متقلّب... ترامب يواجه انقساماً جديداً مع حلفائه القدامى