داني القاسم - اللبنانيّة

أطلق عدد من النواب وفعاليات سياسية ومرجعيات دينية حملات تضامنيّة مع نائب عضو تكتلّ الإعتدال الوطني وليد البعريني بعدما بثت قناة الحدث تقريراً اُتهم البعريني بطريقة غير مباشرة بتورطه بالتهريب إذ إن نائب من جرد القيع في عكّار يقوم بعمليّة تهريب مواطنين وأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الغير شرعيّة إلى جرود منطقة القصير بالإتفاق مع ضابط بقوى الأمن الداخلي في فصيلة مشمش وكلّ عمليّة يتقاضون عليها مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي ، وتعتبر تلك المنطقة ما بين مؤيدة ومواليّة للنظام السوري كما وأشار التقرير أيضاً أنه قد عمد على تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا عبر تلك المعابر في السنوات الفائتة عقبَ الأزمة.

النائب وليد البعريني قال في إتصال هاتفي مع موقع الـ «اللبنانيّة“ ، أن تلكَ الأقوال والأفعال لا تمت به بصلة لا من قريب ولا من بعيد وهناك ”طابور خامس“ و أشخاص لا بحبونني محاولين تشويه سمعتي أمام الشعب اللبناني و خصوصاً محبيه وجمهوره و وكلّ من يعرفني في عكّار وجرد القيطع ، و وصفَ البعريني الحاقدين والذين لا يحبون عمله الإنساني وتقرّبه من الناس قبل عمله السياسي هم ”مُرضى“ وأنه لا يرُد على تلك الناس.

وسئِلَ البعريني عن موقفه تجاه تلكَ الحملة وهل من ردٍ منه فأجاب ”أنا مرح إنزل لهيك مستوى وطلّع بيان و وضّح صورتي قدام الناس في الله موجود بياخد الحق“ فالناس تعرف من هو وليد البعريني وأن الحملة لمّ تؤثر على عملي السياسيّ فاليوم ومثل كلّ يوم كنت فالعمل وكأن شيءٍ لم يحدث. وسئِلَ أيضاً ما هو ردّ جمهوره قال ”بشكر الناس يلي طلعت بيانات وكانت متضامنة معي" وعن مكتبه أشار ”مكتبي في عكّار سيظلّ مفتوحاً أمام المواطنين وأهل المنطقة مستمعاً لهم ولمعاناتهم وسأكون سنداً لهم وتحقيق كلّ أهدافهم ومتطلباتهم".

وتابع البعريني لـ«لبنانيّة»، أشكر كلّ من إتصل وإطمئن و كان سيفاً للحق على تلكَ الحملة وأشكر أيضاً زملائي النواب ونواب تكتلّ الإعتدال الوطني الذين تضامنوا معي.

وختم البعريني ، موجهاً نداء لوسائل الإعلام بضرورة أخذ الحيطة والحذر في إعداد التقارير والتأكد من كافّة المصادر التي تُرسل لكم والتأكد منها من قبل الشخص المعني قبل نشرها حتى لا يكون خبركم كاذباً ومضللّاً للحقيقة.