يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

خاص- إعادة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل: 24 ساعة من الاشتباكات المحتدمة وإمكانية تطور جبهات الحرب

Sunday, June 2, 2024 8:45:00 AM

خاص اللبنانية

شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا بين حزب الله وإسرائيل، ما أدى إلى اشتباكات محتدمة دامت لأكثر من 24 ساعة. هذا التصعيد الأخير يثير مخاوف جدية من احتمال تطور النزاع إلى حرب شاملة، نظراً للتركيبة المعقدة للعوامل الإقليمية والدولية المحيطة بهذا الصراع.

ويعكس التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل تاريخًا طويلًا من التوترات والاشتباكات المتقطعة بين الجانبين. تعود جذور الصراع إلى عقود مضت، حيث يعتبر حزب الله، المدعوم من إيران، نفسه مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، ترى إسرائيل في حزب الله تهديدًا لأمنها القومي.

وأكّدت القناة "الـ12" الإسرائيلية أنّ حزب الله قرّر زيادة نيرانه، وصعّد درجة إضافية في هجماته ضد مواقع "الجيش" الإسرائيلي.

وكانت قد تعرضت منطقة الجليل للقصف المكثف، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ "بركان" الثقيلة، والتي يصل وزنها إلى نصف طن، والتي ألحقت أضراراً جسيمة بقاعدة "غيبور" العسكرية في "كريات شمونة".

وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن ما أعلنه الناطق بلسان "الجيش" عن تدمير المنصة التي أُطلِقَت منها صواريخ "بركان"، لم يمنع "حزب الله" اليوم من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيّرة فوق الأراضي اللبنانية، بواسطة صاروخ أرض - أرض/جو.

ورأت القناة "12" أنه إنجاز لحزب الله أن يسقط للمرة الثانية طائرة إسرائيلية من هذا النوع.

وحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد كان هناك شعور واضح في المنطقة الشمالية بأن "حزب الله" زاد من مدى نيرانه، مع انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات "معالوت" و"حرفيش" و"كليل" و"بقيعين".

وأشار إعلام غربي إلى أنه في ظل التوتر المتزايد، تبرز مخاوف حقيقية من إمكانية توسع نطاق المواجهة ليشمل جبهات أخرى. فإلى جانب الجبهة اللبنانية، يمكن أن تتسع المواجهات لتشمل الأراضي السورية، خاصة في ظل التواجد العسكري الإيراني والدعم اللوجستي الذي تقدمه طهران لحزب الله.

وكان قد أعلن حزب الله مسؤوليته عن إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة. وقال في بيان: "إنه أسقط طائرة مسيرة من طراز هرمز 900 "كانت تعتدي على أهلنا وقرانا"، في إشارة إلى أن العملية جاءت تضامنًا مع قطاع غزة، الذي يشهد حربًا إسرائيلية متواصلة منذ ثمانية أشهر، ما استدعى ردا إسرائيليا بقصف العمق اللبناني في بعلبك.


يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- لبنانيون يملؤون مراكز الأمن العام طلباً للهروب... جوازات السفر أصبحت طوق النجاة!

خاص- معركة التمديد لقائد الجيش.. بين الضغوط الدولية والانقسامات الداخلية

خاص- نقاش ساخن حول تأجيل انتخابات نقابة المحامين في لبنان

خاص: اقتصاد منهك وأزمة غير مسبوقة.. رزق لـ"اللبنانية": لبنان لا يتحاج لمساعدات

خاص- مصرف الإسكان صامد في عز الحرب.. و"اللبنانية" يكشف آخر القروض وشروط الاستفادة

خاص - الممانعة السياسية: تعطيل الرئاسة وتمديد الصراع

خاص- من رايس إلى هوكشتاين: الوساطات الأميركية بين فرض الشروط وتهدئة النزاعات

خاص - "رئيس جديد للبنان فقط"