يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

خاص - رُستم مُعلقاً على مهاجمة البعريني:”ما أكثرهم أعداء النجاح“

Friday, June 7, 2024 10:40:49 AM

داني القاسم - اللبنانيّة

لا تزال حملات التهجم على نائب عضو تكتلّ الإعتدال الوطني وليد البعريني حديثُ اليوم والساعة ، إذّ وجّهت إتهامات عدّة عليه من جهة تأمين رُخص تسهيل مرور صادرة عن مكتبه بالإضافة لعمليّة تهريب مواطنين غير شرعيين عبرَ المعابر الشرعيّة وأسلحة مُقابل مبالغ ماليّة طائلة.

تلكَ الحملة ، وضعت النائب ”البعريني“ أمام واقعٌ مُرّ يخوض بها لوحده في الساحات السياسيّة والإجتماعيّة وحتّى الإعلاميّة ، الأمر هذا دفع جمهور البعريني إلى التضامن معه ورفع يافطات على طرقات عكّار تحمل صورته وكُتب عليها ”خادم الناس ، أشرف الناس“ وغيرها من العبارات التضامنيّة.

عضو تكتلّ الإعتدال الوطني النائب أحمد رستم قال في تصريح لموقع «اللبنانيّة» أن الحملة مُمنهجة يتعرّض لها النائب الصديق وليد البعريني إلّا وهي أخبار مُلفقة ومضلّلة لتشويه سمعته ، مُرسلاً عبارة له ”إذا طُعنت من الخلف فاعلم أنك في المُقدمة“.

وتابع رستم ، أهالي عكّار تعرفُ من هو الحاج ”وليد“ بتواضعه وبحكمته وبخدماته وبصدقه فهذا الرجل بألفِ رجل بقربه من أوجاع الناس.

مضيفاً ، أنه معروفاً بسهره ليلاً ونهاراً لخدمة أهل عكّار وساعياً لخدمة كُلّ فقير ونصرة كلّ مظلوم.

وعن الحاقدين قال رستم ، أن الحقود والحاسد إذ لمّ يستطع اللحاق بك فلا يملُك سوى طعنُك من الخلف. وعن تشويه سمعته أشار ”أن العمل على تشويه سمعته فهو يعني أنَّ نجاحه يُشعرهم بالنقص ويُزعزعهم“.

وختمَ رستم في تصريحه للـ«لبنانيّة»: للأسف ما أكثرهم أعداء النجاح.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - اتفاق وقف إطلاق النار يكشف تراجع قوة حزب الله

خاص- لبنانيون يملؤون مراكز الأمن العام طلباً للهروب... جوازات السفر أصبحت طوق النجاة!

خاص- معركة التمديد لقائد الجيش.. بين الضغوط الدولية والانقسامات الداخلية

خاص- نقاش ساخن حول تأجيل انتخابات نقابة المحامين في لبنان

خاص: اقتصاد منهك وأزمة غير مسبوقة.. رزق لـ"اللبنانية": لبنان لا يتحاج لمساعدات

خاص- مصرف الإسكان صامد في عز الحرب.. و"اللبنانية" يكشف آخر القروض وشروط الاستفادة

خاص - الممانعة السياسية: تعطيل الرئاسة وتمديد الصراع

خاص- من رايس إلى هوكشتاين: الوساطات الأميركية بين فرض الشروط وتهدئة النزاعات