أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بأن “اجتماعًا عقد بين وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي في أعقاب هجوم على سفينة تقودها شركة إسرائيلية في الخليج”، من دون الكشف عن فحوى الاجتماع.

وقال مصدر سياسي تعليقًا عن الحادث في تصريح للتلفزيون العبري: “إيران تزرع العنف والدمار في كل ركن من أركان المنطقة.. المعركة ضدها ستستمر”.

وأضاف: “بدافع حرصهم على مهاجمة هدف إسرائيلي، جرم الإيرانيون أنفسهم بقتل مدنيين أجانب.. إيران ليست مشكلة إسرائيل فقط إنها مشكلة عالمية، وسلوكها يهدد الشحن والتجارة العالمية”.

بدورها، أفادت القناة بأن “السفينة المملوكة لشركة يابانية ويديرها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر تعرضت للهجوم في الليل من قبل طائرة بدون طيار على ما يبدو أنها انتحارية”، مشيرة إلى أن “السفينة شقت طريقها من تنزانيا إلى الإمارات ومرت بسلطنة عمان عندما اصطدمت الطائرة بجسمها”.

كما ذكرت الشركة أنه “وبعد الهجوم استأنفت السفينة رحلتها ورافقتها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية”، مشيرة إلى أن “بريطانيا فتحت تحقيقًا في الهجوم”.

وكانت وكالة "رويترز" ذكرت نقلاً عن تلفزيون العالم الإيراني أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية جاء رداً على هجوم إسرائيل على مطار الضبعة.

وكان قُتل اثنان من طاقم ناقلة نفط تشغلها شركة "زودياك ماريتيم" يملكها إسرائيلي في هجوم تعرضت له قبالة سواحل سلطنة عمان، في وقت اتهمت وسائل اعلام عبرية إيران بالوقوف وراء الحادث.

ونقلت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مسؤول كبير قوله إن إيران مسؤولة عن هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة قبالة ساحل عُمان أمس الخميس. ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم تُكشف هويته قوله "ما حدث هو عمل إرهابي أقدمت عليه إيران".

وأكد مصدر لـ"قناة 12" الاسرائيلية أن الإستهداف "عمل إرهابي إيراني وحشي"والظاهر أن وسيلة الهجوم كانت انتحارية بطائرة بدون طيار ضربت جسر السفينة. ووجه مصدر إسرائيلي بأصابع الاتهام لإيران "هذا العمل المهين موجه ضد الملاحة الدولية" هذه أول حادثة من نوعها تسقط فيها إصابات".

وأعلنت شركة "زودياك ماريتايم"، المشغلة للناقلة ميرسر ستريت، التي تملكها اليابان وترفع علم ليبيريا، أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، هما بريطاني وروماني، وقالت إنه يشتبه بأنه عمل من أعمال القرصنة.