أعلن قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن “نسبة الشهداء والجرحى في غزة قرابة 6% من مجتمع القطاع وهي نسبة عالية قد تكون من أعلى النسب في هذا العصر فيما يحصل من قتل وإبادة”.

وأكد الحوثي أن “العدوان الهمجي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في القطاع هو عدوان استهدف مجتمع القطاع بشكل عام”.

وشدد على أن “العدو الإسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني بكل وسائل الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع ونشر الأوبئة”.

وكشف الحوثي أن “العدو الإسرائيلي استخدم تسجيلات صوتية مثل “ألحقونا” “أسعفونا” وصراخات أطفال من طائرات مسيرة لاستدراج الأهالي في غزة لاستهدافهم.

وأشار الحوثي إلى أن “العدو الإسرائيلي قام بالتمثيل بالجثامين وسرقة أعضائها في المقابر الجماعية التي اكتشفت داخل مجمع ناصر الطبي”.

وأكد أن “عمليات السطو والاستيلاء والاغتصاب للأراضي من قبل العدو الإسرائيلي غير مسبوقة في الضفة الغربية على مدى 80 عاما”.

وقال الحوثي: “الأميركي يضغط على الأشقاء في قطر في محاولة دفعهم في وساطتهم لتبني الرؤية الأميركية الإسرائيلية وللضغط على حركة حماس”.

وأعلن أنه “هناك سعي أميركي غربي لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ إلى هول ما يحدث في فلسطين لكنه يتنامى ويتسع”.

واعتبر أن “حديث بعض الدول الأوروبية بمصطلح “حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية” يبقى وفق المقاس الغربي”.

وشدد الحوثي على أن “استمرار عمليات المجاهدين شمال ووسط القطاع صمود عظيم وأسطوري لا مثيل له وصفحة مشرفة وعظيمة في صفحات جهاد وتضحيات ونضال الشعب الفلسطيني”.

وقال: “العدو الإسرائيلي في حالة إخفاق واضح ويصفها إعلامه بالفضيحة”.

وأكد أن “تأثيرات الحالة النفسية تتوسع في أوساط العدو إلى حد أن يصف أحدهم جنوده بطيور بط في مرمى النيران”.

وكشف الحوثي أن “ربع الإسرائيليين طلبوا المساعدة من أخصائي الصحة العقلية منذ 7 أكتوبر وفق شركات عاملة في خدمات الرعاية الصحية”.

وقال: “هناك تصعيد كبير وعمليات مكثفة لحزب الله في جبهته المهمة المباشرة التي ينكل فيها بالعدو الإسرائيلي”.

ورأى أن “عمليات حزب الله دقيقة وهادفة ومؤثرة ومنكلة بالعدو الإسرائيلي”.

وأشار الحوثي إلى أن “الأصوات في أوساط العدو الإسرائيلي بدأت ترتفع عن حجم المأزق الذي يعيشونه في مواجهة حزب الله”.

وشدد على أن “عمليات حزب الله التي تتصاعد وبدقة وبتأثير ضد العدو الإسرائيلي تنكل بالجيش الإسرائيلي وبالمحتلين شمال فلسطين”.

وأعلن أنه “هناك تعطل غير مسبوق للمصانع والشركات شمال فلسطين المحتلة، وله تأثير كبير على اقتصاد العدو الإسرائيلي”.

وأكد الحوثي أن “تزايد تأثير عمليات حزب الله بشكل كبير وأصبحت مزعجة جدا للعدو الإسرائيلي”.

وقال: “لم تنفع أي وسيلة إسرائيلية لإيقاف جبهة حزب الله أو إثنائه عن مواصلة دوره الكبير والعظيم في إسناد الشعب الفلسطيني”.

وأكد الحوثي أن “جبهة اليمن وعملياته العسكرية البحرية مستمرة مع السعي لتقويتها في مسرحها الجديد في المحيط الهندي”.

وكشف أن السفن المستهدفة بلغت 102 سفينة خلال 200 يوم ويومين من العدوان على غزة.

وأضاف: “معدل عملياتنا في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي بلغ سفينة كل يومين”.

واعتبر أن “العدو الأميركي والبريطاني ومن يتعاون معهم عجز، رغم الرصد المستمر والمكثف في تأمين الحماية لحركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”.

وأشار الحوثي إلى أن “ميناء أم الرشراش “إيلات” تعطل بشكل تام باعتراف من يصف نفسه بأنه المدير التنفيذي لذلك الميناء الإسرائيلي”.

وأكد أن “صادرات العدو انكمش بنسبة 22% ووارداته بأكثر من 40% من تأثيرات التعطل التام لميناء أم الرشراش”.

وقال الحوثي إن “الصهاينة اعترفوا بتوقف نشاط ميناء “إيلات” بسبب إغلاقه من قبل “الحوثيين” حسب تسميتهم”.

وأمل الحوثي “انسحاب ما تبقى من القطع البحرية الأوروبية من البحر الأحمر بعد انسحاب البعض منها”.

وكشف أن “حركة السفن الأميركية التي كانت تمر عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 80% وهذا انتصار وإنجاز كبير بعون الله”.

ولفت إلى أن “عمليات التأمين على السفينة الواحدة لبعض الشركات في أمريكا بلغت 50 مليون دولار وهذا غير مسبوق ويمثل مشكلة حقيقية لهم”.

وأوضح الحوثي أن عمليات اليمن لم تنخفض كما يزعم الأميركي لتقديم ذلك كإنجاز، بل حركة سفنه البحرية هي التي انخفضت.

وقال: “نسعى لطمأنة بقية البلدان طالما لم تكن لدعم العدو الإسرائيلي وليسوا متورطين في العدوان على بلدنا”<.

وأضاف الحوثي: “غرفة التجارة البريطانية كشفت أن العمليات اليمنية أدت إلى أضرار طالت 55% من المصدرين في بريطانيا وهذا انتصار كبير بسبب حماقة البريطاني”.