استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير العدل عادل نصار في زيارة تعارفية وكانت مناسبة أيضاً جرى خلالها عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية.

كما تابع الرئيس بري الاوضاع العامة والمستجدات خلال استقباله وزير التنمية الإدارية فادي مكة.

كما التقى رئيس المجلس بعد الظهر الوزير السابق وديع الخازن حيث جرى بحث لآخر المستجدات السياسية والميدانية وبعد اللقاء تحدث الوزير الخازن : في إطار اللقاءات الوطنية والتشاور المستمر حول الأوضاع الراهنة في لبنان ، تشرفت اليوم بزيارة دولة الرئيس نبيه بري حيث تبادلنا وجهات النظر حول التطورات السياسية والأمنية والإقتصادية وسبل تعزيز الإستقرار الداخلي في ظل التحديات التي تواجه البلاد وخلال اللقاء أكدنا تقديرنا العميق لدور دولة الرئيس بري في ترسيخ الوحدة الوطنية والعمل الدؤوب من أجل تحقيق التوافق بين مختلف الأطراف اللبنانية.

وأضاف: إن الجهود التي يبذلها دولته سواء على المستوى السياسي أو التشريعي تشكل ركيزة أساسية في الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز دورها في خدمة المواطنين كما نشيد بحكمته وإدارته للأزمات خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب تكاتف الجميع وتحمل المسؤولية الوطنية بروح عالية من التضامن والتعاون .
وتابع الخازن: وفي سياق تطورات الحكومية نؤكد دعمنا للحكومة الجديدة التي ستنال الثقة غداً ونتطلع الى أن تكون على مستوى تطلعات اللبنانيين من خلال تنفيذ الإصلاحات الضرورية ومعالجة الازمات الإقتصادية والإجتماعية التي تثقل كاهن المواطن ، إننا نؤمن بأن العمل المشترك بين جميع المكونات السياسية هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من الوضع الراهن ووضعه على سكة التعافي والازدهار .

وأضاف: كما شددنا خلال اللقاء على أهميه الإلتزام بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل بإعتباره الإطار القانوني والدولي الذي يضمن سيادة لبنان وإستقراره وفي هذا السياق نطالب بإنسحاب العدو الاسرائيلي الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية التي لا يزال يحتلها مؤكدين رفضنا القاطع لأي إنتهاك للسيادة اللبنانية كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل إحترام القرارات الدولية والكف عن ممارساتها العدوانية التي تهدد الأمن والإستقرار في المنطقة.

وختم الخازن: نحن على ثقة بأن التكاتف الوطني ووحدة الصف هما الاساس لمواجهة تحديات الراهنة ، وندعو الجميع الى تغليب المصلحة الوطنية العليا والعمل معا لإنقاذ لبنان وحماية مستقبله ، فإن الامل لا يزال قائماً في تجاوز هذه المرحلة الصعبة شرط أن تكون هناك إرادة صادقة للعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطن .

على صعيد آخر تلقى برقية تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك من صاحب السمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح