في حادث مأساوي وقع على إحدى الطرق اللبنانية، اصطدمت دراجتان ناريتان، مما أدى إلى وفاة أحد الشبان المشاركين في الحادث، فيما أصيب الشاب الآخر بجروح بالغة وهو يرقد حالياً في المستشفى بين الحياة والموت.

وفي سياق الحادث، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً عممت فيه صورة الشاب المصاب، مشيرة إلى أنه تسبب بمقتل الشاب الآخر ولاذ بالفرار. إلا أن والدة الشاب المصاب خرجت عن صمتها لتوضيح الحقيقة ودحض الاتهامات التي وُجهت إلى ابنها.

وأكدت الأم أن الحادث كان قضاء وقدراً نتيجة تصادم الدراجتين معاً، ولم يكن بفعل تهور أو نية مبيتة. وأشارت إلى أن ابنها لم يهرب من مكان الحادث، بل نُقل مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن تعرض لإصابات خطيرة.

كما شددت الأم على أن ابنها لا يتعاطى أي مواد مخدرة أو ممنوعة، وهو معروف بسيرته الحسنة بين أهله وأصدقائه. وأعربت عن استيائها من نشر صورة ابنها واتهامه زوراً، قائلة: "ابني الآن بين الحياة والموت، بدلاً من الوقوف معنا ودعمه، يتم تحميله مسؤولية حادث مؤلم أودى بحياة شاب آخر وأدخل عائلتنا في دوامة من الحزن والقلق".

وأوضحت الأم أنها تتفهم الألم الذي أصاب عائلة الضحية، لكنها تناشد الجهات المعنية والإعلام التزام الحياد وتحري الدقة قبل إصدار الأحكام، مطالبة بإحقاق العدالة بعيداً عن التجني أو المبالغات.