استضافت جامعة رفيق الحريري بالتعاون مع الجيش اللبناني، ندوة ملهمة بعنوان "القوة في الزي العسكري: المرأة تمكّن المرأة"، تحدثت فيها النقيب ندى شوا، والملازم ماري خير، والنقيب أنطوان حدشيتي، الذين شاركوا تجاربهم القيادية في الجيش متجاوزين الحواجز الجندرية وداعين إلى تمكين المرأة في كافة القطاعات.

وألقى رئيس جامعة رفيق الحريري الدكتور سعيد اللادقي كلمة اكد فيها على الدور التاريخي للمرأة في الحروب، من الدفاع عن المدن الى تقديم المشورة للقادة، ودعم الجيوش مشيداً بالقيادات النسائية العسكرية الحاضرة، ومثنياً على تفانيهن الثابت في الخدمة والتزامهن العائلي في آن.

وتحدثت النقيبتان شوا وخير عن دمج المرأة في الجيش اللبناني، بدءًا من الأدوار الإدارية عام 1989 إلى الوحدات القتالية عام 2017، فعام 2020 الذي شكل محطة فارقة مع التحاق اول دفعة من الإناث بالاكاديمية العسكرية حيث تخرجن عام 2022 وانضممن الى مختلف الوحدات بما في ذلك المشاة والهندسة والبحرية والقوات الجوية.

وفي الندوة، تأكيد على الجهود المبذولة لتعزيز تمثيل المرأة في القوات المسلحة اللبنانية، ودمج المنظور الجندري في التخطيط، وتعزيز التعاون، وإجراء البحوث لدعم دمج المرأة في المؤسسة العسكرية.

وسلّط الحدث الضوء على التزام جامعة رفيق الحريري بالمساواة بين الجنسين وتقدير المرأة في المناصب القيادية. وجاءت ندوة "القوة في الزي العسكري" لتؤكد ان تمكين المرأة في الجيش يعزز من قوة المؤسسة العسكرية.