توقّف اعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد اللبناني لكرة الطاولة الذين إجتمعوا مساء اليوم برئاسة أمين عام الإتحاد الدكتور بيار هاني عند ما سرّبه الحاضرون للاجتماع مع مدير عام وزارة الشباب والرياضة الدكتورة فاديا حلال من أعضاء الاتحاد المعترضين، ويهمّهم التأكيد أنّ البيان الصادر عنهم اليوم عار من الصحة تماماً، وانّ الهدف من نشر هذا البيان المفبرك هو الامعان في تضليل الحقائق وبثّ الفتن ورمي التهم يميناً ويساراً، تارة بوجه الوزير المختصّ الذي سعى منذ البداية مشكوراً إلى لملمة الصفّ الرياضي وإبعاد السياسة عنه، وطوراً بوجه المدير العام للوزارة السيدة فاديا حلال وموظفي الوزارة، علماً أنّ السيدة حلال طلبت خلال إجتماعها مع الأعضاء المعترضين أهمية وضع الخلافات الشخصية جانباً وإبعاد المشاكل الفئوية عن الانتخابات، والسعي لإيجاد تسوية ترضي الجميع أو الذهاب الى الانتخابات المقررة يوم الاحد الواقع فيه ٩ شباط ٢٠٢٥، وهو التاريخ الذي كان محدداً أصلاً من قبل إتحاد اللعبة نفسه.

وتمنّى أعضاء الهيئة الادارية في بيانهم من جميع المرشّحين الى الإنتخابات أولاً، ومن بعض الذين يدعمونهم من المسؤولين في الوسط الرياضي ثانياً، التحلّي بالروح الرياضية العالية بما يخدم مصلحة الرياضة والرياضيين، والذهاب الى الإنتخابات بأجواء ديموقراطية فعلية وليربح من ينلْ ثقة الجمعية العمومية.

أما في ما يتعلق بالكلام الذي نُقل عن السيدة حلال بعدم التعويل على دور معين للوزير الجديد لتغيير الوضع القائم، فللحقيقة انّ هذا اجتزاء للكلام بهدف خلق الأقاويل والبلبلة وحرف الموضوع عن أساسه، وانّ الحديث أتى في معرض الشرح بانّ دور الوزير او المدير العام يضيق جداً في معرض النصّ القانوني الصريح، وهو تطبيق الشروط القانونية في قبول طلبات الترشح للانتخابات الرياضية، والتي تتمثل باستيفاء النادي للشروط القانونية، وبالتالي فإنّ المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسهم الوزير، لا يمكن لايّ منهم مخالفة القوانين الواضحة والصريحة بهذا الشأن بأيّ شكل من الأشكال.