خاص - اللبنانيّة

يترقب اللبنانيون بفارغ الصبر الخطاب المرتقب للرئيس سعد الحريري، المقرر إلقاؤه في 14 شباط خلال إحياء الذكرى العشرين لإغتيال والده، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في ساحة الشهداء وسط بيروت.

الخطاب يأتي في سياق إستثنائي، خاصّة بعد قرار الحريري تعليق نشاطه السياسي في أوائل عام 2022. وقد بدأت الإستعدادات الشعبية لإحياء هذه المناسبة، تحت شعار "بالعشرين عساحتنا راجعين"، في مؤشر على حشد تيار "المستقبل" لداعميه من مختلف المناطق اللبنانية.

ومن المتوقع أن يتناول الحريري في كلمته قضايا مفصلية تتعلق بالأوضاع السياسية والإقتصادية الراهنة، بالإضافة إلى رسائل موجهة إلى جمهوره حول توجهاته المستقبلية. إلّا أن السؤال الأبرز يبقى: هل سيُعلن الحريري عن إنهاء تعليق عمله السياسي وعودته إلى الساحة، أم أن الخطاب سيكون تكريساً للغياب؟

وتمثل هذه المناسبة محطة مفصلية في تاريخ لبنان الحديث، حيث يشكل إغتيال الرئيس رفيق الحريري علامة فارقة في المشهد السياسي اللبناني والإقليمي.

وينتظر الجماهير الإجابة، والأنظار تتجه نحو ساحة الشهداء في 14 شباط لمعرفة ما يحمله خطاب سعد الحريري من مفاجآت قد تعيد تشكيل الواقع السياسي اللبناني.