يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

في اليوم الثاني من الاستشارات... إليكم أبرز ما طرحه النواب على سلام

Thursday, January 16, 2025 12:19:28 PM

انطلقت الاستشارات النيابية غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف نواف سلام في ساحة النجمة، في يومها الثاني.

وكان قد أنهى سلام اليوم الأول من الاستشارات النيابية غير الملزمة في ساحة النجمة وشملت الكتل التالية: نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، كتلة تحالف التغيير، كتلة اللقاء الديمقراطي، كتلة اللقاء التشاوري المستقل، كتلة الاعتدال الوطني، كتلة لبنان القوي، كتلة الجمهورية القوية، التكتل الوطني المستقل، كتلة الكتائب، كتلة الطاشناق، تكتل التوافق الوطني وكتلة تجدد.


واستهل سلام الاستشارات اليوم مع النائب جميل السيد، حيث أشار إلى أن "3 محطات رئيسية سبقت تكليف سلام أولها اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب الذي لم يطبّق فنحن نشكّل حكومة تحت النار".

أضاف:" اتفاق وقف إطلاق النار هو استمرار لخطف الناس والاغتيالات لسبب بسيط أنّه لم يتم وضع مراحل الانسحاب وانتشار الجيش".


وقال:" اليوم إسرائيل تحاول إلغاء المقاومة في الجنوب وداخليا أميركا تحاول إلغاء أحد الفرق السياسية".

استطرد:" طلبت من الرئيس المكلف معالجة الواقع الحالي في لبنان وقلت له أنّ المواطنين يعولون على المرحلة الجديدة"، مضيفا:" طلبت من الرئيس المكلف أن لا يجعل الامن والقضاء تحت سيطرة أي فريق".

واعتبر أن البلد مركّب بطريقة خاصة ويجب أن تتمثل كل طائفة بأفاضلها.


جان طالوزيان
ad
ومن ثم التقى الرئيس المكلف نواف سلام النائب جان طالوزيان حيث قال: "طلبت من الرئيس المكلّف أمرًا واحدًا وهو الإسراع في تشكيل الحكومة ونص البيان الوزاري على أن يكون فحواه ممّا ورد في خطاب القسم كما أنّ شكل الحكومة يشبه مقدّمة الدستور".

أضاف:" علينا أن نثبت للمجتمع الدولي أنّنا راشدون سياسيًّا وقادرون على حلّ خلافاتنا من دون مساعدة أحد ويجب العمل كي لا نُفرمل إنطلاقة العهد ولبنان بحاجة إلى كلّ أبنائه".


أسامة سعد

من جانبه، قال النائب أسامة سعد أننا "أمام فرصة لتحقيق الانتقال السلمي والعادل إلى الدولة ووضعت رؤيتي للحكومة بيد سلام وعلى الحكومة أن تضمن توافقات وطنية حول ملفات لبنانية حساسة وهنا أهمية ما يُحكى عن الميثاقية".

أضاف:" شعبنا في الجنوب وفي كلّ لبنان قدمّ الدم في مواجهة العدو ومن الإنصاف والمسؤولية الوطنية أن يكون له حكومة قادرة على حماية لبنان واحتضان أسر شهدائه وإدارة ورشة إعمار سريعة وتأمين العودة".

واعتبر أنّه "على الحكومة أن تُحبط مساعي العدو لتحقيق مكاسب في لبنان كما عليها أن تؤكّد انحيازها للفئات اللبنانية المُنتجة وأن تتخذ القرارات السياسية والإقتصادية والاجتماعية التي تؤمّن لها الأمان".


عبدالرحمن البزري

من جانبه، قال النائب عبدالرحمن البزري أن الثقة الممنوحة لرئيس الجمهورية والرئيس المكلّف يجب أن تكون دافعاً لتشكيل حكومة ترقى إلى تطلعات المواطنين ولمواجهة التحديات الكبرى.

وأضاف بعد لقاء الرئيس المكلف:" طلبنا أن تكون الحكومة مشكلة من الكفاءات بعيدا عن المحاصصات السياسية ولا نريد أن يغيب أي مكون عن الحكومة".

جهاد الصمد

وتوقف النائب جهاد الصمد أمام تصريح الرئيس المكلف الذي يبشر خيرا، وأضاف:" أبديت رأي أن تكون الحكومة "اكسترا برلمانية" من 14 وزيرا تعمل على دحر العدو من الجنوب والانطلاق بعملية إعادة الاعمار".

وأكد ضرورة وضع معيار الكفاءة في التعيينات الإدارية في الدولة والتشكيلات القضائية.

ميشال ضاهر

من جهته قال النائب ميشال ضاهر: "طلبنا واحد وهو بناء الدولة ومواقفي ليست مستجدة".


وأكد أن الموضوع الاهم هو استعادة الودائع، داعياً لحكومة وطنية مؤلفة من كفاءات ولفصل النيابة عن الوزارة.

وناشد الرئيس نبيه برّي بقلب مفتوح قائلاً: "نريد حكومة وحدة وطنيّة وليس هناك رابح أو خاسر إنّما الوطن هو الرابح الأكبر ولـ"الخلاص بدنا إخلاص".

سكاف

وقال النائب غسان سكاف "ابلغت الرئيس المكلف نواف سلام انني سأكون الى جانبه وجانب الرئيس جوزاف عون لضمان نجاح العهد. تمنيت ان ياتي البيان الوزاري نسخة تنفيذية عن خطاب القسم وانا على يقين ان الرئيس سلام بثقافته وحكمته قادر على تبديد هواجس كل الافرقاء بخاصة موالو الامس ومعارضو اليوم ليضعوا ايديهم بايدينا للعبور بالبلد نحو بر الامان".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

ميناسيان يستقبل الراعي

3 أسماء مطروحة لتولي حقيبة "المالية"... من الأوفر حظًا؟

بسطات سورية ببضائع لبنانية تغزو دمشق.. هذا ما يحصل

"مشروع وطن الإنسان": خطاب القسم يفتح صفحة تأسيسيّة للبنان في مئويّته الثانية

أيّ سجناء يريدهم الشرع من لبنان؟

بيانٌ من "الشؤون الإجتماعيّة" بشأن برنامج "أمان"!

هل يُعدَم مرتكب الجريمة في ضبيّة؟

تمشيط اسرائيلي بالاسلحة الرشاشة من مارون الراس باتجاه بنت جبيل