يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

الأرثوذكسية ليست بقايا عرقية للإمبراطورية الرومانية! بقلم نقولا أبو فيصل

Saturday, January 4, 2025 10:54:26 PM

نشأت الأرثوذكسية في كنف الإمبراطورية الرومانية البيزنطية مما جعلها حاملة لإرثها ، خاصة بعد أن تبنت هذه الإمبراطورية الديانة المسيحية كدين رسمي لها في القرن الرابع الميلادي ، حيث أصبحت الكنيسة مركزًا للحياة الثقافية والسياسية، وازدهرت فيها العقائد الأرثوذكسية والطقوس الدينية والفنون. ومع سقوط القسطنطينية في العام 1453 انتهت الإمبراطورية البيزنطية ، لكن الكنيسة الأرثوذكسية استمرت كحاضنة للإرث الثقافي والديني، وأصبحت قوة روحية تجمع شعوبًا متنوعة، مثل اليونانيين، السلافيين، والعرب. واستمر الإرث وتجاوزت الأرثوذكسية حدودها لتصبح كنيسة عالمية.

الأرثوذكس ، اليوم ليسوا بقايا عرقية !! كما يمازحني احد الجهلاء في التاريخ ، بل أنهم حاملو إرث الامبراطورية الرومانية الثقافي والديني، وقد حافظوا على طقوسها وعقائدها في المشرق العربي، وتحديدًا في لبنان، وقد لعب الأرثوذكس ولا يزالون دوراً محورياً في الدين والثقافة والفكر عبر شخصيات بارزة، منهم : غريغوريوس حداد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، المعروف بـ”بطريرك الفقراء” لدعمه المحتاجين دون تمييز والمتروبوليت جورج خضر: المفكر واللاهوتي المعاصر الذي كتب في الفلسفة وعزز الفكر الأرثوذكسي بالعربية . كذلك شارل مالك: الدبلوماسي اللبناني الذي شارك في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وفارس الخوري: رئيس وزراء سوريا ورمز للوحدة الوطنية وغسان تويني الصحافي والدبلوماسي اللبناني البارز.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

ميقاتي خلال لقائه هوكشتاين: نية "إسرائيل" بتمديد مهلة "وقف النار" أمر مرفوض بشدّة

هوكشتاين بعد لقائه ميقاتي: الجنوب سيعود للاستقرار والأمن قريبًا

بيان من بلدية الناقورة عن موعد عودة السكان.. إليكم ما جاء فيه

بعد الضجة التي أثارها برنامجها.. الإعلامية كارين سلامة تخرج عن صمتها وترد على الانتقادات!

بعد الاعتداء على الجيش اللبناني... مهربون من الجهتين تضرروا من ضبط الحدود

ضبابية وفيتوات قبيل جلسة الخميس...الدخان الأبيض مؤجل وكلمة السر في اللحظة الأخيرة!

بعد لقائه بري... هذا ما قاله هوكشتاين عن انسحاب "اسرائيل" من الجنوب

الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في الناقورة