أنقذت أجهزة الأمن الفلسطينية نحو 20 مصليا يهوديا من مصير مجهول، بعدما دخلوا إلى قبر يوسف للصلاة في نابلس دون تنسيق مع الجهات الفلسطينية والإسرائيلية. وفق القناة 12 العبرية.
ودخلت حافلة تنقل عناصر من أعضاء فرقة بريسلاف اليهودية الحسيدية نابلس الليلة بين الثلاثاء والأربعاء دون التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وأنزلت حوالي 20 من المصلين عند قبر يوسف، وأثناء رحلة عودتها، أطلق فلسطينيون النار على الحافلة الفارغة، وأصابوا سائق الحافلة. وفق الرواية الإسرائيلية التي نقلتها القناة 12 العبرية.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن دخول الإسرائيليين إلى المنطقة (أ) أمر خطير ومحظور بموجب القانون.
وتفيد المعلومات الإسرائيلية أنه بعد وصول المصلين الحسيديين إلى القبر، ومهاجمتهم من قبل السكان، قام أفراد الأمن الفلسطيني بتأمينهم حتى وصول قوة من الجيش الإسرائيلي التي أنقذت السائق المصاب، وقدمت له العلاج الطبي، وتم إنقاذهم وتحويلهم إلى الشرطة للتحقيق معهم.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذه التفاصيل، وقال إنه نتيجة لإطلاق النار، أصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة وعولج من قبل قوة الجيش الإسرائيلي.
ووفق المصدر، "عند ورود بلاغ عن دخول الإسرائيليين إلى نابلس، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة المجمع بهدف إنقاذهم، وتم إجلاء جميع المصلين اليهود من المنطقة. ويجري التحقيق في الحادث".
ليست الأولى
وتشير القناة العبرية إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، ففي الأسبوع الماضي، دخل 3 من أتباع فرقة بريسلاف الحسيدية، بشكل مستقل إلى قبر يوسف في نابلس أثناء الليل. وأطلق الفلسطينيون النار على السيارة التي كانوا يستقلونها، ولاذوا بالفرار من مكان الحادث، وتوجهوا إلى مستشفى هداسا جبل المشارف حيث عالجوا إصاباتهم.
وتعلق القناة 12، بأن قبر يوسف في نابلس أصبح موقعا شرعيا للحج في السنوات الأخيرة وفق تعبيرها. وفي أغلب الأحيان تحدث احتكاكات عند مدخل المصلين مع السكان الفلسطينيين. وقبل حوالي شهرين، حدثت حالة مماثلة إذ دخل اليهود إلى قبر يوسف دون تنسيق واحتاجوا إلى إنقاذ عسكري من الهجوم الفلسطيني، وفق القناة.