أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين وضع سقفاً زمنياً لإسرائيل ولبنان للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة في مفاوضات الترسيم البحري.

وأضافت القناة أن هوكشتاين هدد كلا الطرفين بالانسحاب من الوساطة إذا لم يتم تحقيق تقدم في الوقت المحدد.

من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقناة أن تهديد هوكشتاين قد وصل بالفعل إلى الجانب الإسرائيلي.


وفي سياق متصل، أشار مكتب نتنياهو إلى استمرار رفض إسرائيل لمشاركة فرنسا في لجنة المراقبة الخاصة بالاتفاقات المستقبلية.

وكانت قد أفادت "القناة 12" الإسرائيلية مساء امس السبت، بأن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن تفاؤلهم عقب زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة، التي ركزت على معالجة القضايا المتعلقة بالتوترات الحدودية بين إسرائيل ولبنان.

وفقاً لمصادر إسرائيلية متعددة، اعتمد هوكشتاين خلال الزيارة لهجة حادة وواضحة تجاه الجانب اللبناني، مع التركيز على شروط عملية مرتبطة بـ"حزب الله". وأوضحت القناة أن هذه الشروط ساهمت في تمهيد الطريق لاتفاقات شبه نهائية.

في محادثات مغلقة، نقل عن هوكشتاين قوله: "لقد أعطيتهم إنذاراً نهائياً، ويبدو أنه كان فعالاً".

كما أضافت القناة أن الجهود الأخيرة هدفت إلى تعزيز الاعتماد على الآلية الدولية في مراقبة الأوضاع بين الطرفين، مع تحديد واضح للحالات التي قد تضطر فيها إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات منفردة، بما يشمل انتهاك السيادة اللبنانية عند الضرورة.