كتب المحامي حنا البيطار
ما يحصل منذ ما سمي ب "الثورة السورية" هو حلقة من مخطط تفتيت وتقسيم المنطقة وإلغاء لبنان ديمغرافياََ وجغرافيا واقتصادياً ودوراََ ثقافيا حضاريا رسالياََ... المخطط كان ولا يزال إفقار اللبنانيين وتجويعهم وإذلالهم و إبادة جماعية وترحيل ممنهج تمهيداً للدمج والتوطين... إن سرقة أموال المودعين وإخراج المليارات إلى المصارف الأوروبية هي الحلقة الأهم في هذا المخطط الذي نفذته معظم القوى السياسية في لبنان، للأسف الشديد. وجريمة تفجير المرفأ هي إحدى الحلقات أيضآ....

يحاول اليوم الوزير عصام شرف الدين إيجاد الحل لأخطر ما يتهدد لبنان وهو خطر دمج النازحين السوريين (توطين مقنع) الذي أعلن عنه برلمان الإتحاد الأوروبي مراراً ويعمل بإصرارعلى تنفيذه مع مؤسسات أممية معروفة.
لذلك، إن مهمة الوزير شرف الدين هي في غاية الأهمية التي تكتنفها صعوبات جمة وتواجهها معوقات كثيرة داخلية وخارجية. فهل يتغلب عليها وينجح في تجنيب لبنان أخطر قضية في تاريخه الحديث؟


إن صفات الوزير ومزاياه الفكرية والعلمية والأخلاقية وعمق إيمانه بلبنان الأصالة والفراذة والرسالة تجعلنا واثقين من نجاحه في مهامه مع معرفتنا الأكيدة أن الخارج كما بعض الداخل سيسغى إلى تفشيله!!!

معالي الوزير شرف الدين: كلتا والوطنيين الشرفاء معك، ندعو لك، لبنان بحاجة لأمثالك.