كشف مسؤولون في مستشفى كينيا، اليوم الخميس، أن عداءة الماراثون الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي توفيت، بعد أيام من قيام صديقها بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها.

وذكرت وسائل إعلام كينية وأوغندية أن تشيبتيجي، 33 عامًا، التي شاركت في أولمبياد باريس، أصيبت بحروق في أكثر من 75% من جسدها في الهجوم الذي وقع في كينيا يوم الأحد الفائت، مما يجعلها ثالث رياضية تُقتل في البلاد منذ تشرين الأوّل 2021.

وكتب رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية دونالد روكار، على حسابه عبر منصة "X": "علمنا بالوفاة الحزينة لرياضيتنا الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي، بعد هجوم شرس من صديقها".

وأضاف، "فلترقد روحها اللطيفة بسلام".

وتابع، "نحن ندين بشدة العنف ضد المرأة، لقد كان هذا عملاً جبانًا ولا معنى له أدى إلى فقدان رياضية عظيمة".

تم نقل تشيبتيجي، إلى مستشفى في مدينة إلدوريت في الوادي المتصدع الكيني بعد الحادثة.

وقال أوين ميناش، مدير الخدمات السريرية في مستشفى "MOI" التعليمي، لـ "رويترز" أن "تشيبتيجي توفيت صباح اليوم الخميس في الساعة 5:30 صباحًا بعد فشل أعضائها".

وأضاف أن "تقريرا كاملا بشأن ظروف وفاتها سيصدر بعد ظهر الخميس".

ووصف بيتر أوجوانج، وزير الدولة الأوغندي للرياضة، وفاتها بأنها "مأساوية".

وتابع أن "السلطات الكينية تحقق في الظروف التي توفيت فيها وسيتم تقديم تقرير وبرنامج أكثر تفصيلا في الوقت المناسب".

ويسلط وفاة تشيبتيجي الضوء على العنف الذي تتعرض له الرياضيات في كينيا.

ويذكر أنه في تشرين الأوّل 2021، تم العثور على العداءة الأولمبية أغنيس تيروب، النجمة الصاعدة في مشهد ألعاب القوى التنافسية في كينيا، ميتة بمنزلها في بلدة إيتن، مصابة بعدة طعنات في الرقبة، واتهم زوجها إبراهيم روتيش بقتلها.