يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

سعر الدولار في لبنان اليوم السبت 12 حزيران 2021.. ليلى عبد اللطيف: الدولار سينخفض إلى 6 آلاف ليرة

Saturday, June 12, 2021 9:16:16 AM

سعر الدولار في لبنان 12 حزيران 2021، خلال التعاملات اليوم السبت، لدى تعاملات السوق غير الرسمية (السوداء).

وإرتفع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، خلال تعاملات أمس، لدى السوق غير الرسمية فبلغ 14900 ليرة للشراء، و14950 ليرة للبيع.

ليلى عبد اللطيف: الدولار سينخفض إلى 6 آلاف

حلت ليلى عبد اللطيف مؤخرا ضيفة على حلقة إذاعية خاصة مع الإعلامي رودولف هلال وأطلقت سلسلة من التوقعات الجديدة والغريبة، أبرزها ان الدولار في لبنان يصعد أكثر من 15 ألف ليرة، لكنه سينخفض كثيرًا في نهاية السنة إلى حوالى 6 او 7 آلاف.

لا حليب ولا بنزين والإضرابات تجتاح سويسرا الشرق

وأقفل محتجون على الأوضاع الاجتماعية عددا من الطرق في بيروت والبقاع والشمال، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة والارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، حيث لامس الـ15000 ليرة اليوم، إضافة إلى فقدان مادة البنزين من الأسواق.

وما زالت محطات المحرقات، أو تلك التي فتحت أبوابها اليوم تشهد زحمة خانقة، وزادت أعداد الطوابير أمامها ووصلت إلى كيلومترات عدة، فيما أمضى العديد من اللبنانيين ليلتهم في سياراتهم أمام بانتظار الحصول على كمية قليلة من البنزين.

سبب جديد لارتفاع الدولار في لبنان

تخطّى الدولار، اليوم الجمعة، سعر الـ15 ألف ليرة لبنانية، وهو الأمر الذي يعني تدهوراً إضافياً للعملة الوطنية مقابل العملة الخضراء.

وفي السياق، يقول الخبير الاقتصادي باتريك مارديني إن “سعر صرف الليرة دخل مرحلة جديدة وهي التي ستحدد اتجاه الدولار”، مشيراً إلى أن “المرحلة هي مرحلة الاحتياطي”.

ولفت مارديني في حديث عبر قناة “الجديد” إلى أنه “كلما انخفض الاحتياطي الالزامي، كلما ارتفع سعر الدولار في المقابل وتدهورت الليرة”.

وأضاف: “سبب ارتفاع سعر الدولار هو طلب الحكومة من مصرف لبنان تنزيل الاحتياطي الالزامي واستخدامه لتمويل المحروقات الخاصة بكهرباء لبنان. واليوم، أي نفقات عامة (شراء محروقات – دعم) تستخدم دولارات المصرف المركزي وأي انحدار باحتياطي العملات الأجنبية من الآن وصاعداً سيؤدي إلى ارتفاع الدولار حُكماً”.

منصّة صيرفة… تقطيع الوقت بلا وظيفة

بعد حوالى 3 أسابيع على انطلاق منصة «Sayrafa» التي تبيع الدولارات للتجار والمستوردين على سعر صرف الـ12120 ليرة، ما زال سعر صرف الليرة في السوق السوداء يشهد هبوطاً لنحو 15000 ليرة مقابل الدولار الاميركي. فماذا يعني ذلك؟ والى أين نتجه؟

في هذا الاطار، اوضح رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني البحصلي انّ منصة sayrafa، ورغم انها فعلاً قائمة، إلا انّ آليتها بطيئة جدّاً، حيث يقدّم التاجر ملفه يومَي الجمعة والاثنين ويُسدِّد المبالغ المتوجبة عليه بالليرة ليحصل على مستحقاته بالدولار يوم الخميس المقبل في حال حصل على موافقة المصرف، بما يؤدي الى تجميد أموال التجار حوالى الاسبوع من دون أي ضمانة بحصولهم على موافقة المصرف. وبالتالي، في حال رُفض الملف بعد اسبوع او حتى اسبوعين، تكون الاموال التي تمّ تجميدها قد فقدت من قدرتها الشرائية نتيجة هبوط سعر الصرف المتواصل، ويكون التاجر قد مُني بخسارة مالية.

المصارف

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمولا به حتى اليوم.

مكاتب الصيرفة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و 3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

طلاب لبنان في الخارج بلا دولار ولا مستقبل

بعد أكثر من سبعة أشهر على صدور قانون الدولار الطالبي في لبنان رقم 193 بتاريخ 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، لا تزال صرخة أهالي الطلاب في الخارج حاضرة في شوارع العاصمة بيروت ومختلف المناطق، لكن من دون أيّ جدوى للمناشدات والتظاهرات المطلبية في إنهاء معاناة الأهالي ومأساتهم المستجدّة، وآخرها وفاة حسين كوثراني، أحد أولياء الطلاب بسبب أزمة قلبية أصابته بعد رفض مصرف تحويل المبلغ المطلوب من حسابه لصالح نجله الذي يتابع دراسته الجامعية في أوكرانيا. فعلياً لم تنفذ بنود القانون رقم 193 الذي يلزم المصارف اللبنانية بتوفير مبلغ 10 آلاف دولار أميركي (سنوياً) من حسابات المودعين لكل طالب لبناني وفق سعر الصرف الرسمي للدولار (1515 ليرة لبنانية لكل دولار)، وشابته استثناءات وتساؤلات بعدما استفادت منه عائلات قليلة استطاعت تحويل أموال إلى أبنائها الذين يدرسون في الخارج.

يتابع كنج: “للأسف أو أكثر يدرسون خارج لبنان. وفيما لا تزال الحسابات المصرفية محجوزة، استرجع بعض الأهالي جزءاً يسيراً من ودائعهم، بعد خلافاتٍ أو دعاوى قضائية”.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

الذهب يرتفع

تحسّن في حركة الحجوزات.. ومناطق التزلّج القُبلة

رحلة نجاح من لبنان إلى الإمارات :استثمار في الاستقرار والتميز!

لاغارد: منطقة اليورو قريبة من تحقيق هدف التضخم

التقشّف يتقدّم الإحتفال بعيد الميلاد.. والأسعار نار

ما هي أسباب عدم إنطلاق الموسم السياحي؟

أزمة في "ستاربكس".. عمالها يوسعون إضرابهم في أميركا

واقع مرير لقطاع السيارات في لبنان… أين دور الدولة؟