في مشهدٍ مُلفت، حمل كاهن رعية كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع سلاحاً في قداس العيد، مما أدى الى صدمة بين المصلين.

وفي آخر العظة، رمى السلاح أرضاً وقال: "إن علينا أن نسلّمه كلنا للجيش".

ورفع السلاح الاقوى وهو صليب الرب يسوع المسيح.

وقال: "سلاح ما بي جيب الا الويلات للبشرية. لازم نرجع كلنا للسلام والمحبة".

وبعدما أثار الجدل، توضحت صورة ومقاصد الكاهن الذي كان يترأس الذبيحة الالهية في كنيسة مزرعة يشوع حيث علم أن الكاهن ومن خلال حمله للسلاح الحربي أثناء القداس كان مقصده أن يعطي الناس درسا في مقاربة القتل وحمل السلاح بموازاة الكنيسة التي تحرم هذه الممارسات بشكل قطعي ,

وقال الكاهن تعليقا على الخبر : هل تريدون من الله أن يحارب أعداؤكم وان ينتقم من الناس الذين لا تكنون لهم المحبة ن هل تريدون هذا السلاح الذي يعني القتل ؟ هل تريدون الله الظالم ؟ أم تريدون الله المحبة الذي حمل صليبه من أجلنا جميعا …. عندها رمى الكاهن الرشاش على الارض وعمد الى تكسيره .

https://x.com/i/status/1871913528115986758