بقلم د. ليون سيوفي
باحث ومعارض سياسي

عندما يسافر اي مسؤول إلى دولة تعتبر نفسها قوية يتبادل المواطنون الاحاديث ويصنفونه رئيسا لاحقاً للبلاد ..

إذا اجتمع اي سياسي ولو بمساعد وزير خارجية لدولة ما في الخارج يطلقون عليه اسم الرئيس الجديد للبلاد ، وكم من رئيس تطرح أسماؤهم اليوم في الكواليس بين الأخذ والرد والسهولة والرفض يحلمون ان يصبحوا رؤساءً للبلاد ولو كان الشعب يرفضهم جميعاً ، ولمن يقرأ جيداً السياسة يعلم انه من سيستزلم اكثر وله طموح التوقيع لمعاهدة كمب دايفد جديدة سيصبح حتماً رئيساً دون منازع ، لكن للتذكير فقط" رحم الله الرئيس أنور السادات"..

التسويات السياسية التي نشهدها لا يطمئن لها البال وأشعر انّه قد يكون هناك مخطط يتم تحضيره كالعادة من القوى الخارجية المعروفة من الجميع متمنياً ان لا ينطوي على اغتيالات او تصفيات جسدية من شأنها ان تزيد الأزمة اللبنانية تعقيداً واكثر خطورة ..

وهذا الأمر يجعلنا حذرين جدا من مغبة اغتيال احد القادة لا سمح الله من الصف الأول بحيث ان ذلك سوف يدخل لبنان في اتون ودمار قد يؤدي إلى تقسيم لبنان او ازالته عن الخارطة السياسة نهائياً تنفيذا للمشروع المسمى بصفقة القرن.
#طفح_الكيل
#اصح_يا_وطن