بقلم د. ليون سيوفي
باحث ومعارض سياسي

سياسيون او بالأحرى زعماء يغردون عبر مواقعهم الاكترونية بمقولات تضر بمصالح الوطن دون ان يعوا مصير العلاقات الدولية فيدمرون البلد دون ان يرف لهم جفنٌ..
ماذا يطبخ الان في الكواليس المخابراتية الإقليمية والعالمية بعد تصريح رئيس الحكومة وباسم جميع السياسيين رفضهم لصفقة القرن فهل ستمر مرور الكرام على من يدعم هذه الصفقة ، بالنهاية من سيدفع الثمن؟
هل الوطن بشكل عام ام ستكون مسألة شخصية؟
إن الامل بهذه الصفقة بات مشكوكاً به اذ برز عمق الانقسامات بين الدول العربية في الوقت الراهن تجاه العلاقات مع اسرائيل.
ماذا يخبأ للفلسطينيين والنازحين السوريين في القريب العاجل الذين يعيشون في لبنان؟
ما هي المفاجأة لنا من دول مجلس التعاون الخليجي؟
وهل مشروع الموازنة سيتأثر بقرار الحكومة من تباطؤ التدفقات الذي سيحقق عجزاً متوقعاً...
مع تراجع الرساميل الوافدة والودائع.. ونسبة النمو التي أصبحت صفراً باعتراف حاكم المصرف المركزي ..
هل سيتأثر لبنان بتسديد مستحقاته المالية بعد هيكلة الدين العام او جدولته ومراقبة المؤسسات الدولية اليه؟ .
من هو السياسي الثقة الذي يستحق أن يدعمه الشعب اللبناني ويتكل على قراراته ؟
هل مصرف لبنان بعد اجتماع حاكمه امس مع السياسيين له القدرة ان يتحمل العجز الذي غطسنا زعماء الوطن فيه؟
طفح الكيل
اصح يا وطن