بقلم د. ليون سيوفي
باحث ومعارض سياسي

يصحو المواطن كل يوم على التواصل الاجتماعي متنقلاً من الخليوي الى التلفزيون ونشرات الاخبار حتى الى الصحف منتظراً تعليقات المحللين السياسيين يفتش عن أجوبة تشغل الرأي العام العالمي وتدور حول التوتر الأميركي - الإيراني المتصاعد ومتى ستبدأ الحرب ، وأي طرف سيكون الخاسر ، ومن سيكون المستفيد إذا اندلعت وهل الغرب سيشارك بهذا الصدام ام سيكون متفرجاً كالحكم ؟
ماذا عن لبنان هل ستشن إسرائيل الحرب عليه وتدعم الضربة الأميركية لإضعاف حزب الله؟
من الواضح أن الولايات المتحدة جاهزة و راغبة بوضع حد للدولة الإيرانية ولجمها ، خصوصاً وحسب عزمها بإنهاء تدخلاتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، وهذه هي الأولوية القصوى لإدارة ترامب لأنها تعتقد أن إيران باتت تعرّض مصالحها ومصالح حلفائها للخطر .
هل ستشارك دول مجلس التعاون الخليجي بهذه الحرب ام سيكون دورها فقط التمويل؟
ماذا لو تحالف الروس والصين ودول الممانعة وتشاركوا بهذه الحرب كيف ستكون النتيجة؟
وهو الأمر الذي ينذر بهجمات قد تؤدي إلى توقف جزئي أو كلي لصادرات الذهب الأسود إلى أسواق الاستهلاك الرئيسة في عدد من الدول الصناعية.
من سيسيطر على النفط العربي والفارسي بعد هذه الضربة المتوقعة؟
هل نفطنا سيكون له دور بالتغذية العالمية في المستقبل؟
ولصالح من سيكون؟
هل لبنان ما اذا شُنت هذه الحرب سيستوعب لاجئين إيرانيين ليتوازنوا مع السوريين والفلسطينيين السُنة كعدد؟
هل سيحدث يا ترى كل ما ذكرت فلننتظر ولنرَ الآتي قريب..
طفح الكيل
اصح يا وطن