بقلم د. ليون سيوفي
باحث سياسي

وعُلقت الاضطرابات كما عُلق السيد المسيح على خشبة تألم ومات وقام في اليوم الثالث هكذا يتألم ويموت الشعب كل يوم لكن دون قيامة..
والسبب عندما نتعمق بدراسة نفسية كل شخصية تمارس العمل السياسي نرى ان حب الذات يسيطر على اغلب الاشخاص ولا تَعُد مصالح الوطن تهمه بل تُصبح ال "انا" هي سيدة الموقف..وكما يقال في المثل الشعبي "بعد حماري ما ينبت حشيش".
حتى نرى هذا السياسي يغرد وبكل وقاحة ليلاً نهاراً على موقع تويتر ويتحفنا بكذبه..
فهذا المجرم يدمر شعباً بكامله ليتنعم هو وعائلته بأطايب وملذات الحياة ..
متى سيأتي يوم المحاسبه هل أصبح قريبا"؟
والخبر الجديد المفرح ما اكتُشف امس من تهرب ضريبي قُدر بما يقارب ال 3 مليار دولار هل لنا أن نسأل لماذا لم يفتح ملف الفساد بهذا القطاع؟ ومن هم وراءه؟
ماذا يخبىء مصرف لبنان ليوم غد الجمعة وهل سنشهد حرباً جديدة بين هذا المصرف وسياسيين نافذين في الدولة لأن مشروع الموازنة والإصلاحات والمخفضات الواردة فيه، تبقى حلاً ناقصاً...
إصح يا وطن انت تغرق..