بقلم د. ليون سيوفي
باحث سياسي

ماذا تنتظر هذه الحكومة لتستقيل؟
يعترفون بفشلهم ويصرّون على الحكم..
إلى متى سيبقى هؤلاء النواب في هذا المجلس شبه الفاشل جالسين على قلب الشعب ولا يستقيلون؟
لماذا لم يستدعَ لغاية اليوم أي وزير حالي او سابق او مدير عام للمساءلة عن الأموال التي بحوزته؟ بل بالعكس يحمونهم قبل الاستجواب..
أين هي محاربة الفساد؟
والغريب ما زال البعض مصرا" ليظهر عبر الإعلام ، يطمئن الشعب عن الوضع المالي أن كل ما يقال هو ليس إلا إشاعات فنلتمس الكذب في أحاديثهم ونشعر للوهلة الأولى وكأننا نعيش في المريخ..
أين كان السياسيون وخاصة الرؤساء والزعماء عندما كانوا يطمئنون الشعب عن الوضع العام منذ اسابيع واليوم هم يحذرون من الخطر الأليم..
إلى كل من شارك في الانتخابات النيابية شبه المزورة بنتائجها ودعمَ السياسيين أنفسهم اقول لهم سيأتي يوم الحساب ولن يرحمكم الشعب وانتم سبب من اوصلنا إلى هذا الحضيض والى كل من لم يشارك في هذه الانتخابات وبقي جالساً في بيته او ذهب ليقضي عطلة نهاية الأسبوع معارضاً على طريقته الفاشلة اقول له انت سبب من اوصل البلد إلى ما هو عليه..
إذا أين هو الحل؟
فلا حل الا بإقالة هذه الحكومة وإجراء انتخابات لمجلس نيابي جديد على اساس لبنان دائرة واحدة..
طفح الكيل
متى ستصحو يا وطن