ترأس وزيرالشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس الوفد اللبناني لحضور الدورة 48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب،التي عقدت في بغداد، في حضور عدد كبير من الوزراء العرب، وتحققت بموجب مقررات المجلس "مكاسب كبيرة للبنان، في طليعتها تبني وإقرارالاقتراح العراقي بإنشاء صندوق لدعم تأهيل المنشآت الرياضية والشبابية التي دمرها العدوان الاسرائيلي في غزة ولبنان".

وتقدّم المؤتمرين رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي ووزير الشباب والرياضة العراقي أحمد محمد المبرقع.

وضم الوفد اللبناني المدير العام للوزارة بالتكليف فاديا حلال ورئيس دائرة العلاقات العامة حسن شرارة ومدير مكتب الوزير حسين عمر ومستشارة الوزير ميرنا صبرا.

وتحدث كلاس خلال المؤتمر مشيدا بالتنظيم العراقي وقال: "تحية إلى العراق وعرب الاخوة والشهامة من لبنان الكرامة. يشرفني أن أنقل إلى معاليكم ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، تحيات فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون وتمنياته بنجاح دورتكم ولقاءاتكم ودوركم في تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم، متمنياً لدولكم الحبيبة كل الخير ودوام التألق والنجاح، وادعوكم باسم فخامته لأن تبادروا إلى زيارة لبنان".

وأضاف: "من مجديات بغداد، هذا اللقاء الحضاري السلامي النوعي الجامع بين الشباب والرياضة والثقافة، والهادف إلى بناء جسور السلام بين شبابنا العرب، وبيننا وبين الشعوب الأخرى، على قاعدة السيادة والكرامة. الوفاء نقدمه سجديات صلاة، ادعيتها مستجابة وندهاتها مسموعة عند الله ان يحفظ شبابنا وبلادنا وشعوبنا من كل شر وخطر ويمنحهم نعم بركاته".

وتابع: "اننا في لبنان ممتنون جدا للدول العربية على كل وقفة تضامنية ومساعدة إغاثية واستضافة أهلية، وشكرنا العميق والعتيق للعراق الذي نبارك له تسلم شعلة الثقافة الرياضية العربية، وخالص تقديرنا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وعلى رأسه الوزير أشرف صبحي".

وختم: "ومن هذه الوقفات التي لن ننساها، تلك التي أتاحت للبنان استضافة حدث بيروت عاصمة الشباب العربي 2024 التي حل فيها بين اهلهم نحو 750 شابة وشاب من كل الدول العربية، تفاعلوا مع الشباب اللبناني وتناغموا وتعرفوا وتعارفوا. هؤلاء الشباب الذي ارتقى منهم بعض شبابنا، حيث ارتفع الكثير شهداء في سبيل الوطن امام آلة القتل الابادية الاسرائيلية، وبعضهم لا يزال مفقودا وتحت الركام، والرحمة لأرواحهم والمجد لهم والصبر لأهاليهم".