يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

منصة تهاجم مخزومي ثم تتراجع.. إليكم التفاصيل!

Friday, January 17, 2025 8:46:50 PM

تداولت منصة Megaphone الإلكترونية عبر حسابها على الإنستغرام، في ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٥، فيديو تضمّن خبرًا مفاده أن "شخصية النائب فؤاد مخزومي وماضيه كتاجر سلاح وكمقرب من آل الأسد، لم تسمح له بأن يحظى بتأييد شعبي أو حتى إجماع نيابي لإسقاط ميقاتي"...،

وهنا علّق نائب رئيس مجموعة مخزومي للشؤون الإعلامية ومدير مكتبه الإعلامي برنارد بريدي عبر حسابه على منصة "أكس" قائلا:

"بعد أن عرضت المنصة هذا الفيديو، تواصلت بصفتي نائب رئيس مجموعة مخزومي للشؤون الإعلامية ومدير مكتبه الإعلامي مع المسؤولين عن المنصة، وأرسلت لهم بريدًا إلكترونيًا طالبت فيه المنصة بحذف الفيديو لما يتضمنه من معلومات مغلوطة وغير دقيقة، وأبديت استعدادي للاجتماع مع المسؤولين عن المنصة لتزويدهم بكافة المواد التي تدحض ما جاء في الفيديو المزعوم، علمًا أنني أرفقت بالبريد الإلكتروني كافة الإثباتات والتفاصيل التي تؤكد عدم صحة المعلومات المتداولة، وأبرزها مقالات لكل من جريدة  "Mirror  و Independent" البريطانية، وكذلك فيديو عرضته قناة "Mtv" في وقت سابق ينفي أيضا تلك المزاعم،

وهنا قالت المنصة أنه بإمكان المكتب الإعلامي استعمال حق الرد على الخبر الذي أوردَتهُ على أن تتكفل بنشره وفقًا لقانون المطبوعات، لكن ما حصل هو أن Megaphone بدلًا من أن تنشر الرد الذي أُرسِل إليها، نشرت خبرًا ثانيًا يؤكد على الافتراءات التي جاءت في الخبر الأول أي أن "عبارة تاجر السلاح التي وردت لدى الحديث عن مخزومي، هي ليست أخباراً زائفة بل معلومة موثّقة في كبرى الصحف العالميّة وفي تحقيقات بريطانيّة رسميّة وليس في منصّات مشبوهة كما يدّعي السيّد بريدي"، متجاهلةً الإثباتات التي سبق أن وافيتها بها بما فيها المقالات التي نفت فيها الصحف بنفسها ما كانت قد سبقت وأوردته.

لذا اقتضى التوضيح".
 

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

الأبعاد الاستراتيجية لزيارة ماكرون إلى لبنان

هل يمثل “الثنائي” كل شيعة لبنان؟

قصة نوّاف “بك” مع رئاسة الحكومة

الضوء الأخضر السعودي يقلب المعادلات

“حكومة تقنيين”… مسودة التشكيلة خلال يومين؟

سلام كأفضل خيار لـ”الثنائي”: فك عزلة البلد وخصومات الطوائف

أمام الأهداف الكبرى… المطلوب حكومة سياسية قوية

الحكومة ستضم شخصيات تدور “في فلك الثنائي”؟