شدّد عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني على "أننا نعيش أيامًا مصيرية ومفصلية، وعلى الجميع تحسّس حجم المسؤولية والخطورة والتعاطي مع الواقع على هذا الأساس".

وخلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه، أكد البعريني "أنّنا أمام ثلاثة استحقاقات بارزة لا يجوز استسهالها:

الأول، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الذي يعتبر حجر الأساس لإعادة بناء الدولة والمؤسّسات، وأي تأخير أو مماطلة بذلك سيدخل البلد في خطر داهم، ولذلك يجب الابتعاد عن المطامع الشخصية والعنتريات والتحدي.

الثاني، الخطر الاسرائيلي الذي يتجسّد بأبشع الانتهاكات جنوبًا، ولا يجوز للبنان وللدول الضامنة لاتفاق وقف النار السكوت عنها، خصوصًا في ظل استمرار الخروقات الاسرائيلية والتهديد بعدم الانسحاب.

والثالث يكمن في التبدلات السريعة في الاقليم، والتي تستوجب طريقة تعاطي مختلفة مع الواقع، والاستفادة من هذه الظروف لمصلحة بلدنا بدل البقاء في موقع المتلقّي السلبي للتغييرات".

وختم البعريني:" في ظل هذه الاستحقاقات، أي تأخير أو مماطلة ستكون خسارة للبنان وقاتلة في بعض الاحيان".