يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

البعريني: نعمل على إيصال مرشح رئاسي يلبّي تطلعات اللبنانيين

Saturday, January 4, 2025 4:48:17 PM


أقيمت مأدبة غداء على شرف عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني، في دارة الشقيقين جهاد ووليد حرفوش، في كروم عرب، شارك فيها رئيس البلدية عبود سليمان، المدير العام للتعليم الابتدائي جورج داوود، مختار البلدة خالد حرفوش "ابو هاني"، وحشد من الاهالي والاصدقاء.

وشكر البعريني صاحب الدعوة على "هذه الجلسة الكريمة"، ونوه بدور مدير التعليم الابتدائي "الذي كانت له أيادٍ بيضاء في متابعة الأمور التربويّة، بعيدًا من المحاصصة والمحسوبيّات، والذي يهمّه دائمًا أن يتولّى الإدارة شخص كفؤ، مؤتمن على أولادنا الطلاب، ويلعب دورًا إيجابيًا في صقل التعليم والتربية. وعلى دوره في تطوير المدارس في لبنان وعكار خاصّة، وكذلك في تعزيز دور الأساتذة".

وقال:" اليوم نحن على أبواب انتخاب رئيس للجمهوريّة، ونعمل في تكتّل الاعتدال ومع زملائنا في "لبنان الجديد" على إيصال مرشّح يحظى بإجماع ويلبّي تطلّعات الناس. ونتمنى أن تثمر جلسة التاسع من كانون برئيس يلبّي طموحات اللبنانيين جميعهم من دون استثناء".

وأضاف: "نحن في منطقة عكار، نحترم كل الناس وكل شخص يحاول تعزيز انماء المنطقة، ولكنّنا نقف سدًا منيعًا في وجه المال السياسي الذي يدمّر ولا يعمّر. لدينا طريق دوليّة ومطار القليعات ولدينا الكثير من الأمور التي تتطلّب اهتمامًا، وهذا ما سنعمل من اجل تحقيقه".

وختم البعريني:" الجميع يعلم أن في بيروت ومراكز القرار يعاملوننا بدونيّة، وهذا ما نرفضه رفضًا قاطعًا، وهذه الذهنيّة يجب التخلّص منها وإخراجها تمامًا، فالمسايرة على حساب أهلنا مرفوضة، وسنعلّي الصوت بوحدتنا، فنحن لسنا تابعين لاحد ولا نأخذ توجيهاتنا إلا من أهلنا وتراب منطقتنا".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

عوض للـ"OTV": هذه قصة "فيتو" صفا على جعجع وترحيبه بقائد الجيش

برّي لن يقبل عون "بسهولة" حتّى لو طلبه هوكشتاين؟

قائد الجيش يستقبل هوكشتاين... وهذا ما تم بحثه

حسن فضل الله: لا يمكن لأحد أن يفرض على الشعب اللبناني رئيساً

انتشال جثامين ٧ شهداء من تحت الأنقاض في الخيام

ما حقيقة إسقاط مسيّرة إسرائيلية فوق بلدة جبشيت؟

لقاء رئاسي بين قائد الجيش وسمير جعجع... هذه تفاصيله

عن "الإنتقال جنوبًا إلى خط القرى"... تحذيرٌ إسرائيلي جديد!