يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

سواء في سوريا أو تركيا... بلال عبدالله يكشف هدف تحركات جنبلاط

Wednesday, December 25, 2024 10:47:25 AM

أكد النائب بلال عبدالله، عضو اللقاء الديمقراطي في تصريحات له عبر إذاعة صوت لبنان، أن ترشيح قائد الجيش اللبناني يعد حقًا طبيعيًا لأي كتلة سياسية، وأضاف أن هذا التأييد لا يجب أن يُعتبر مسألة مفاجئة أو غريبة عن العملية السياسية.

وتابع عبدالله، أن كل تحركات الرئيس السابق لحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، سواء في سوريا أو تركيا، تصب في مصلحة لبنان العليا، مشددًا على أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز استقرار البلد من خلال المبادرة حينما تكون المبادرة ضرورية.

وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، أكد أن البلاد لا تملك ترف الانتظار، مشيرًا إلى أنه يجب عدم تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل.

وطرح عبد الله تساؤلًا لافتًا: "هل ننتظر وقوع حرب عالمية ثالثة لانتخاب رئيس؟" في إشارة إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للحفاظ على استقرار البلاد.

وأشار إلى تقدم حظوظ العماد عون منذ اكثر من عامين ونصف والمجال لا يزال مفتوحاً امام التشاور على رئيس توافقي مطمئن وقادر على تنفيذ قرار وقف النار واعادة لبنان الى عمقه العربي.

وخلال اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أبدى جنبلاط تضامنه الكامل مع الشعب السوري في معركته ضد القهر والاستبداد، مشيدًا بإنجازاته في مواجهة الظروف الصعبة. وأكد أن الطريق طويل أمام سوريا لتحقيق الاستقرار، موضحًا أن لبنان يعاني من التوسع الإسرائيلي الذي يشكل تهديدًا مشتركًا للبلدين.
وأضاف جنبلاط أن "الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري تشبه الجرائم التي شهدتها غزة والبوسنة والهرسك"، مؤكدًا أن هذه الجرائم هي "جرائم ضد الإنسانية" ويجب محاسبة المسؤولين عنها على الصعيد الدولي.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

أسماء الأسد تموت.. والسرطان يهاجمها بشراسة

استغل نزوح سكان راشيا الفخار في الحرب... وهذا ما فعله!

إيران تتراجع عن فتح سفارتها بدمشق.. "تصريحات أسيء تفسيرها"

ميقاتي يزور المطران عوده

بعد فيديو الكاهن الذي يحمل سلاح... توضيح من أبرشية أنطلياس المارونية

البستاني: لا غالب ولا مغلوب وإنما المنتصر هو لبنان الرجاء

فضل الله: لتكن ذكرى ولادة المسيح عنوانا للالتقاء حول القيم

محمد غادر ولم يعد... هل من يعرف عنه شيئًا؟