الهواتف داخل فريق ترامب لا تكف عن الرنين. تقرير جديد كشف عن أجواء شديدة التوتر والصراع داخل معسكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مع اقتراب عودته إلى السلطة.

داخل منتجع "مار إيه لاغو" في فلوريدا، تشتعل "حرب المناصب" بين أولئك الذين يسعون للفوز بالأدوار العليا في إدارته القادمة، حيث يُعتبر كل منصب فرصة كبيرة للنفوذ والسلطة.

شبكة "سي إن إن" وصفت هذا الصراع بـ "ألعاب الجوع"، في إشارة إلى التنافس المحموم والشرس على مواقع القيادة في الإدارة القادمة.

بمجرد الإعلان عن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت الهواتف ترن بشكل مستمر، حيث تسعى العديد من الشخصيات السياسية المؤثرة إلى تشكيل تحالفات قوية والابتعاد عن المنافسين الذين يسعون للمناصب نفسها.

من بين الأسماء التي شوهدت في المنتجع أخيرًا في محاولة للتقرب من ترامب، يبرز كل من روبرت ف. كينيدي جونيور، وتولسي غابارد، وتوم باراك، وغيرهم.

وكشفت التقارير عن سرعة تحركات هؤلاء الأشخاص، حيث حجز العديد منهم رحلات جوية إلى فلوريدا لضمان فرص مقابلة ترامب شخصيًا.

وأحد القرارات البارزة التي تم الإعلان عنها هو تعيين سوزي وايلز كأول امرأة في تاريخ البيت الأبيض لشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، وهو ما يعكس رغبة ترامب في تحريك الأمور بسرعة وتعيين فريقه القيادي بشكل أكثر فعالية هذه المرة مقارنة بفترة رئاسته الأولى.

في سياق متصل، أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" أن جاريد كوشنر، صهر ترامب، لن يعود إلى البيت الأبيض، لكنه قد يقدم المشورة بشأن قضايا الشرق الأوسط، وهو ما يعكس استمرار دوره المؤثر في السياسات الخارجية