أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بياناً حول التطورات الميدانية في معركة "أولي البأس"، جاء فيه أن مجاهدي المقاومة الإسلامية يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ملحقين بجيش العدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وأبرز ما تضمنه البيان:

المواجهات البرية:
القطاع الغربي: تواصل المقاومة استهداف قوات العدو في هذا القطاع. انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم البلدات الحدودية باستثناء بعض التمركزات في أحراش اللبونة وشرق بلدة الناقورة، حيث يحاول العدو التقدم باتجاه وادي حامول. كما وثّقت المقاومة استهدافات لمواقع عسكرية ومنشآت في المستوطنات القريبة، ونفذت عمليات نوعية ضد قوات العدو في بلدة مارون الراس والمناطق المحيطة.

القطاع الشرقي: انسحبت القوات الإسرائيلية من بلدات مثل ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والخيام إلى خارج الحدود اللبنانية، فيما تستمر مدفعية العدو في استهداف المناطق الثانية في هذا القطاع.


سلسلة عمليات "خيبر":
بلغ عدد العمليات ضمن سلسلة "خيبر" 70 عملية، استهدفت مواقع استراتيجية على عمق وصل إلى 145 كلم داخل الأراضي المحتلة، وشاركت فيها القوة الجوية للمقاومة بـ 22 عملية.

القوة الصاروخية:
تواصل القوة الصاروخية للمقاومة استهداف مواقع وتجمعات العدو على طول الحدود اللبنانية وصولاً إلى عمق فلسطين المحتلة، وقد سجلت أكثر من 1,020 عملية إطلاق صاروخي، منها 125 عملية في الأسبوع الأخير فقط.

القوة الجوية:
تنفذ القوة الجوية في المقاومة الإسلامية عمليات متعددة باستخدام المسيرات، وصلت حصيلتها إلى أكثر من 315 عملية منذ بدء معركة طوفان الأقصى.

خسائر العدو:
وثقت المقاومة تدمير 43 دبابة ميركافا وعدد من الآليات، وإسقاط 6 مسيرات تابعة للعدو، مع أكثر من 100 قتيل و1,000 جريح في صفوف جيش العدو.

وفي ختام البيان، أكدت غرفة العمليات أن قرار جيش العدو بالانتقال إلى المرحلة الثانية من "المناورة البرية" لن يجلب له إلا الخسائر، وأن المقاومة مستعدة لمعركة طويلة، مشددةً على استمرار سلسلة عمليات "خيبر" بوتيرة مرتفعة لتحقيق أهدافها العسكرية.