يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

اخر الأخبار

مسيرة تستهدف شقة سكنية في الجناح والطيران الحربي يغير على الجناح والاوزاعي وحارة حريك

غارة جديدة في هذه الاثناء على الضاحية الجنوبية لبيروت من دون سابق إنذار

غارة من مسيرة على الجناح - الاوزاعي بالقرب من الميادين وأنباء عن عملية إغتيال

غارة على الضاحية بدون انذار قرب السفارة الايرانية على بئر حسن محيط السلطان ابراهيم

غارة استهدفت مبنى في حي المسيل في كفرصير ودمرته

غارة استهدفت مبنى في حي المسيل في كفرصير ودمرته

مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لـmtv: - هناك رقعتان نعمل على إخمادهما في الربوة وسنواصل غدًا عملية التبريد منعًا لتجدّد النيران - نجحنا حتى الآن بالسيطرة على الحريق بنسبة 70 في المئة ولم نعد بحاجة إلى الطوّافات من قبرص وعملنا على تبديل عناصر الدفاع المدني لتأمين استمرار عمليات الإطفاء

مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لـmtv: هناك رقعتان نعمل على إخمادهما في الربوة وسنواصل غدًا عملية التبريد منعًا لتجدّد النيران

“الميدل إيست”: لدينا تطمينات أمنية ولن نخاطر بالأرواح

Wednesday, October 23, 2024 9:01:46 AM

أكثر ما شغل اللبنانيين أخيرا هو الصورة التي انتشرت عبر المواقع التواصلية لطائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط ـ الخطوط الجوية اللبنانية» أو «الميدل إيست»، وهي على بعد أقدام قليلة من ملامسة أرض مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، فيما تزنرها نيران الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، كما قال الجيش الإسرائيلي، ليلة الأحد مقرات لجمعية القرض الحسن في أكثر من منطقة لبنانية، ومن بينها المنطقة المحيطة بمطار بيروت.

صورة أثارت الذهول وحصدت عشرات التعليقات قبل أن يتبين لاحقا أن الذكاء الاصطناعي هو الذي ابتدعها، ليستمر رغم ذلك التصفيق والثناء لشركة «الميدل إيست» ودورها الوطني، كجسر تواصل جوي وحيد بين لبنان والخارج بعد قرار كل شركات الطيران الأجنبية الأخرى التوقف عن المجيء إلى لبنان، وبالتالي بقاء «الميدل إيست» وحدها في الميدان، تأتي بالمسافرين إلى لبنان على رغم كل شيء وتحملهم إلى خارجه إن شاؤوا.

في هذا الإطار، تحدث إلى «الأنباء» الكابتن محمد عزيز، وهو مستشار رئيس مجلس إدارة «الميدل إيست» محمد الحوت، فقال: «ما عبر عنه اللبنانيون عبر السوشال ميديا ينم عن محبة للميدل إيست. وإذا كان ثمة من وصف الطيارين بالأبطال والقبضايات، فأنا أقول إن طيارينا لا يسعون لكي يكونوا أبطالا، وإنما يريدون القيام بواجباتهم ضمن معايير السلامة والأمان. والأكيد أنهم يملكون الكفاءة العالية والشجاعة الكافية لتخطي المصاعب وتنفيذ المهام. لكنهم في الوقت عينه يتمتعون بالعقل الوازن الذي يقيم حسابا للمخاطر، وهم يتكلون على عملية تقييم المخاطر التي تقوم بها الشركة ويؤمنون بها».

وأكد حرص «الميدل إيست» على أن تكون «عملية تقييم المخاطر مدروسة ومبنية على معلومات أكيدة». وأضاف: «في أي لحظة نشعر بأن الظروف المحيطة يمكن أن تؤثر على سلامة المسافرين وطاقم الطائرة وحتى على الطائرة نفسها، نوقف على الفور المسار، لاسيما في ظل التعاون الدائم والتام بين الطيار وبرج المراقبة لمتابعة التطورات لحظة بلحظة. كما أن مركز العمليات في المطار يتابع كل الرحلات، وما إذا كانت طائرة معينة قد تأخرت أو حادت عن مسارها».

وبحسب الكابتن المخضرم محمد عزيز، «فإن فعل الطيران لا يمكن أن يخلو بطبيعة الحال من المخاطر، ولكن الأكيد أن كل المخاطر اليوم محسوبة. وعندما لا نكون قادرين على السيطرة عليها، لا نخوضها».

وعما إذا كان استمرار «الميدل إيست» في عملها يعتمد على ضمانات أمنية بتحييد المطار عن الاستهداف الإسرائيلي، قال الكابتن عزيز: «ثمة تطمينات مصدرها دول عظمى، ولكن لا يمكن الحديث عن ضمانات. وحتى اليوم ما حدا قرب صوب المطار. بينما في حرب 2006 كانت الضربة الأولى على مطار بيروت».

وأضاف:«صحيح أن القصف يطال أحيانا مناطق محيطة بالمطار، لكنه يعقب عملية هبوط الطائرة أو يسبقها، لكنه لا يحصل أبدا بالتزامن مع عملية الهبوط».

وطمأن مستشار الحوت المسافرين بالقول: «ما تعتلوا هم، الأكيد أننا لن نخاطر بأرواح الناس ولا بأرواح أولادنا… ابني طيار حاله حال ابن رئيس مجلس إدارة» الميدل إيست «وكل يوم يطيران. والتقدير ليس فقط للطيارين وطاقم الطائرة، وإنما أيضا لكل موظفي الشركة الذين يواظبون على العمل في المطار على رغم أن بعضهم خسر منزله».

بفضل الخطوط الجوية لـ«طيران الأرز» كما يحلو للبعض تسميتها، لا يزال فضاء لبنان مفتوحا بعيدا من أي حصار جوي، ولا يزال هناك من يجيء ويروح.

أمر واحد ربما تغير، وهو أن الواصلين إلى بيروت تخلوا مؤقتا عن عادة التصفيق متى وطأت الطائرة أرض المطار لأن الوطن في حرب. أما المغادرون، فلسان حالهم أغنية السيدة فيروز: «لبيروت… من قلبي سلام لبيروت».

الانباء الكويتية

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

لماذا يبلغ الاحتلال المواطنين بوجوب الاخلاء قبل ساعات من قصفه الأهداف؟

بو حبيب التقى المديرة العامة لـ"الأونيسكو" في باريس: لدعم قطاع التربية اللبناني

الخطيب نعى صفي الدين: هذه الشهادة لن تزيد شعبنا إلا تمسكاً بالدفاع عن بلده

بالأرقام.. اليكم حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان

"تعديلات على القرار 1701... مقترح لنشر قوات دولية في جنوب لبنان"

إسرائيل تستهدف الصليب الأحمر في الجنوب

تحوّل إلى رماد... معلومات عن الصاروخ الذي دمر مبنى في الشياح؟

بيرم يرد على الشائعات حول تعليق المعاملات