«الحوادث» خلال تجمعات دونالد ترامب لا تنقطع في «دراما» باتت شبه منتظرة لمرشح رئاسي نجا من محاولة اغتيال بنفس الولاية الأمريكية.

فبينما كان ترامب يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري بمقاطعة كامبريا في جونستاون بولاية بنسلفانيا، قفز أحد الأشخاص فوق حاجز، وقفز على الجانب الأيمن من منصة الصحفيين وبدأ في الصراخ على ترامب.

ولم يكن واضحًا ما كان يقوله المتظاهر، لكن عناصر الأمن التي كانت منتشرة قامت بتكبيله بسرعة وإخراجه من التجمع.

من جانبه، تابع ترامب ما يحدث بعينيه، قبل أن يستمر في الحديث قائلاً عن المتظاهر: "إنه في صفنا".

وبعد التجمع، أخبر مسؤول في الحملة قناة "إن بي سي نيوز" المحلية أن "شخصا قفز فوق حاجز الصحفيين وصعد إلى المنصة" على بعد حوالي 75 ياردة من ترامب.

وأشار إلى أن الشخص يخضع للاستجواب من قبل سلطات إنفاذ القانون المحلية.

وفي 13 تموز الماضي، نجا ترامب من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابًا في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر في بنسلفانيا، حيث أُصيب برصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى من قبل شاب يدعى توماس ماثيو كروكس.

القيم العائلية
مساء الجمعة، سعى ترامب إلى حشد قاعدته حول موضوع الدفاع عن القيم العائلية بعدما وجد نفسه في مرمى الاستهداف بسبب موقفه من الحق بالإجهاض.

وحل الملياردير السبعيني ضيف شرف في التجمع السنوي بواشنطن لجمعية "أمهات من أجل الحرية"المحافظة القوية التي تأسست عام 2021 وتنظم حملات خصوصا من أجل الدفاع عن حقوق الوالدين وتُعارض الحديث عن الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي في المدارس.

ويتفاخر ترامب بأن تعيينه ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا أتاح في حزيران 2022 إلغاء الضمانة الدستورية للحق في الإجهاض.

لكن في مواجهة الانتقادات المتكررة من الديمقراطيين، وتأييد غالبية الرأي العام الحق في الإجهاض، يحرص الرئيس السابق الآن على تقديم نفسه مدافعا عن "الحقوق الإنجابية".

فقد قال على شبكته الاجتماعية الخاصة "تروث سوشيال" الأسبوع الماضي: "ستكون إدارتي عظيمة بالنسبة إلى النساء وحقوقهن الإنجابية".