لم تبدأ الألعاب الأولمبية رسميًا بعد ولدينا بالفعل أول فضيحة كبيرة حيث استؤنفت المباراة بين الأرجنتين والمغرب بعد ساعات من اعتقاد الجميع أنها انتهت.

ومما يزيد من الدراما حقيقة أنه بعد عودة اللاعبين والحكم إلى أرض الملعب، تم إلغاء هدف الأرجنتين بنتيجة 2-2 أمام المغرب، مما منح المغرب الفوز المفاجئ.


بدأت كل الدراما بعد الهدف الذي بدا وكأنه هدف التعادل في تلك اللحظة، وفي منتصف الاحتفال، انفجرت الألعاب النارية وسط حشد من اللاعبين الأرجنتينيين، ولحسن الحظ لم يصب أي لاعب ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

ولسوء الحظ، لم يكن هذا هو الحادث الوحيد في سانت إتيان، حبث وبمجرد تسجيل الهدف 2-2، اقتحمت الجماهير المغربية الملعب، وكان أغلبهم في المدرجات، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على المشجعين العفويين الذين قفزوا من المدرجات.

وقرر الحكم جلين نيبيرج إرسال اللاعبين إلى غرفة خلع الملابس من أجل السلامة.

وفقًا لأحد المسؤولين، كان لا يزال هناك "4-5 دقائق متبقية للعب" وأراد الحكم استئناف المباراة، وكذلك فعلت اللجنة الأولمبية الدولية، لكن اللاعبين رفضوا حفاظًا على سلامتهم.

الشيء الأكثر إثارة للدهشة لم يأت بعد، حبث ووبعد ساعتين، تم إلغاء هدف الأرجنتين 2-2 بعد أن صدر قرار حكم الفيديو المساعد بأن أميوني كان متسللاً، مما منح المغرب الفوز المفاجئ.

المصدر: سبوت شوت