ترجمة اللبنانية

أشار تقرير لموقع "mako" الإسرائيلي، ترجمه اللبنانية إلى أن إسرائيل معنية بالتوصل إلى تفاهم سياسي مع حزب الله يسمح لسكان الحدود الشمالية بالعودة إلى منازلهم بعد أكثر من 8 أشهر. إلا أن المستويين السياسي والعسكري يدركان أن فرص التصعيد تتزايد – وتم اتخاذ قرار بنقل القوات من قطاع غزة إلى الشمال.

وحسب التقرير، قرر الجيش الإسرائيلي نقل قوات إضافية إلى ما هو أبعد من تلك التي كانت هناك منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول، كجزء من التحضير للحرب مع حزب الله، إذا فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليون في التوصل إلى اتفاق يقضي بذلك. وستعمل على إبعاد قوات الحزب ووقف تبادل إطلاق النار وإعادة سكان الحدود الشمالية إلى منازلهم.

ويلفت التقرير إلى أن قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية إلى الحدود الشمالية يأتي على خلفية الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، وبعد أن شارفت المهمة ضد كتائب حماس في رفح على الانتهاء. وبدأت قيادة الشمال باستقبال المقاتلين القادمين من الجنوب، وبدأت بتدريبهم على عملية محتملة على الأراضي اللبنانية. وجرى اليوم تدريب واسع النطاق لمقاتلي الاحتياط على الحدود الشمالية، شمل الاستعداد لـ "السيناريوهات المتطرفة، والقتال في منطقة متشابكة وجبلية، واستخدام النار والقتال في منطقة مبنية".

ولكن، وعلى الرغم من الاستعدادات المحمومة التي يقوم بها الجيش، إلا أن توقيت العملية لم يتحدد بعد. إن البدء في العمل في لبنان يعتمد على تطورات القتال في غزة، ومعدل إطلاق النار من لبنان، وكذلك على احتمال أن يتمكنوا في النهاية من التوصل إلى اتفاق بوساطة أمريكية، حسب التقرير.

وأشار مسؤول عسكري كبير تحدث إلى N12 إلى احتمال نشوب حرب ضد لبنان، وأكد: "سيُطلب من إسرائيل القيام بخطوة عسكرية قوية للغاية في لبنان".