أسرار اللبنانية
لا تزال قضية الملف الرئاسي مكانك راوح، إذ بات مفتاح الحل في غزة، وتوازيًا في جنوب لبنان، بانتظار انتهاء الحرب. إلا أن مصادر سياسية أخرى ربطت الحل بمفتاح أبعد ألا وهو مفتاح الرئاسة الأميركية، إذ تشير الأوساط لـ"اللبنانية" إلى أن التسوية تنتظر نتائج الإنتخابات التي على أساسها سيتم تحديد رئيس الجمهورية اللبنانية.

من هنا تساءلت مصادر سياسية عبر "اللبنانية" عن دور المعارضة، إذ أشارت إلى أنها تحاول شراء الوقت من دون أن تغوص في لعبة الأسماء، وذلك للمحافظة أقلها على إنجازها المتمثل بعدم السماح لفرنجية بالوصول إلى سدة الرئاسة على الرغم من التشتت الحاصل بينهم.

شراء الوقت عند المعارضة سيبقى حسب الاوساط مستمرا إلى أن تتكشف نتائج الانتخابات الأميركية، حيث تأمل المعارضة وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، نسبة إلى موقفه الرافض للمحور الإيراني، والذي لا يبدي ليونة أبدًا مثل بايدن.

من هنا تأمل المعارضة بأن تدعّم موقفها بقرار دولي مصدره واشنطن في حال استطاع ترامب أن يدخل البيت الأبيض من جديد.