توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين عادةً ما يرسلون الرسائل النصية ويقودون سياراتهم يرتبطون بشكل مثير للقلق بالسلوك السيكوباتي.

وبحسب البيانات الجديدة - من المقابلات مع ما يقرب من 1000 سائق ألماني، حوالي 73٪ منهم من النساء، وجدت أن أكثر من 600 مشارك، أو حوالي 61٪، اعترفوا باستخدام "إشكالي" لأجهزتهم أثناء القيادة.

وإلى جانب الارتباط بالخوف من تفويت الفرصة والسلوك المعادي للمجتمع، أثار مستخدمو الهواتف الذكية الذين يعانون من مشكلات ثلاث سمات سلبية تُعرف باسم "الثالوث المظلم" - النرجسية، والميكيافيلية، والاعتلال النفسي، والتي ربطتها أبحاث منفصلة مؤخرًا بالسائقين الذين يقودون سيارات صاخبة عمدًا.

وكتب مؤلفو الدراسة: "[الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية] يعد مؤشرًا ممتازًا بغض النظر عن السمات الشخصية للثالوث المظلم"، مضيفين وصفة محتملة لمعالجة المشكلة، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

"بما أن هذا العامل يمكن تغييره بسهولة أكبر من الشخصية، فيجب التدريب على القيادة والتقييم الطبي والنفسي الذي تفرضه المحكمة على لياقة السائق."