اعتبر النائب ينال صلح أنه "بعد انقضاء اكثر من 200 يوم، يغرق العدو الصهيوني أكثر في مستنقع الفشل والهزيمة في غزة العزة، وشمال فلسطين المحتلة، وسيغرق أكثر، والأيام المقبلة ستكون أكثر إيلاما له".

وقال خلال مشاركته في "خيمة النصر" التي أقامتها "المنظمات الشبابية" في مخيم الجليل في بعلبك: "كما سطرت المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى، فإن طوفان كل فلسطين آت، وطوفان محور المقاومة قادم، وزوال الكيان الصهيوني بات أقرب إلينا من أي وقت مضى".

وأشار إلى أن "ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد وكل الفصائل الفلسطينية منذ طوفان الأقصى هو شيء فاق الخيال، وليس له نظير في العالم، ونهايته الانتصار الحتمي، والعدو نفسه يعترف بأنه لم يحقق أي هدف من الأهداف التي وضعها وأعلنها".

ورأى أن "الموقف الرسمي العربي فيه الكثير من الخزي والعار، ولدى بعض الأنظمة هناك انحياز لصالح الصهيونية، وهو موقف متآمر على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني، كما أن الحراك الشعبي في كثير من الدول العربية لم يكن على المستوى المطلوب، بينما الحراك الشعبي في بعض الدول الأوروبية وفي اميركا كان لافتاً، وما زال مستمرا بشكل تصاعدي، ونشهد بعض تجلياته في حراك طلاب جامعات أميركا، الذي سيكون له تأثيره وتداعياته على السياسة الأميركية وعلى الصهيونية العالمية".

وشدد على أن "تخفيض خدمات منظمة الأونروا لأبناء الشعب الفلسطيني هو أمر مرفوض، ويجب العودة عنه بأسرع ما يمكن، لأن ذلك يتماهى مع العدوان الصهيوني. وإذا ما استمرت هذه الإجراءات، فهذا يؤكد بأن الأونروا هي شريك أساسي كما أميركا في العدوان على الشعب الفلسطيني".

وتابع: "كما نطالب الأونروا بالكف عن استخدام الأساليب المشبوهة في تنفيذ مشاريعها، والتي تهدف الى اختراق المجتمع الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، من خلال بصمة العين، ونقل البيانات الذي يعتمد على برامج الهواتف الذكية، وكلنا يعلم خطورة الهواتف الذكية وإمكانية الدخول على البيانات الخاصة".

وختم صلح معتبرا أن "الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق، وعلى الجرائم الإسرائيلية هو رد استراتيجي، وما بعده ليس كما قبله، وتوقيته أصبح محطة تاريخية أسست وتؤسس لمرحلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني".