خاص اللبنانية

بعدما كثرت التحليلات التي ذهب بعضها الى حد نعي الدور السعودي في لبنان وإخراج المملكة العربية السعودية من لعبة التوازنات الإقليمية والدولية، ثبت أن ثقل المملكة السياسي الإقليمي لم يخفت بل زاد حضوراً بعد أن منحتها دول القرار الغربي كما دول مجلس التعاون الخليجي دوراً بارزاً وقد تجلى من خلال حركة السفراء اللبنانيين تجاهها فضلاً عن الدور الذي تمنحه إياه فرنسا والولايات المتحدة ناهيك عن إقرار الرئيس ميقاتي نفسه بشكل غير مباشر بأن المملكة تشكل المدخل وجسر عبور الى دول الخليج، فإن اسهمت في مساعدة لبنان حذت حذوها دول الخليج وإن لم تفلح المحادثات معها أوصدت أبواب مجلس التعاون الخليجي بأسرها وهذا ما دفعه لطلب زيارة المملكة ولكن حتى الساعة لم تتم إستجابة الطلب بسبب موقفها من الحكومة الجديدة والتي تعتبرها حكومة حزب الله.