يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

جبهة جنوب لبنان على كف التحوّلات... من مانهاتن إلى غزة

Wednesday, March 27, 2024 7:43:17 PM

إخلاء المدنيين على طرفيْ الحدود وعلى امتداد «المنطقة الميتة» يُجنّب إسرائيل و«حزب الله»... الأخطاء الكبرى
- «إجراءات حديد» لـ «حزب الله» لتقليل خسائره تعترضها... أخطاء تكتيكية
- مَخاوف في بيروت من تحوُّل إسرائيل كـ«الأسد الجريح» وتَهاوي الخطوط الحمر بعد أزمتها مع أميركا
- إسرائيل تُغِير في العمق على تخوم الحدود مع سورية وترتكب مجزرة في الهبارية وتصوّب على «الجماعة الإسلامية»

... قد تنفلش، لن تتوسع، ربما تنزلق وربما لن تتدحرج. هكذا هي، وبعبارة بسيطة، حال الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية المعقّدة التي دخلتْ «الخدمة» في 8 أكتوبر، غداة «طوفان الأقصى»، لحساباتٍ تتصل بخيارات «حزب الله» ومن خلْفه إيران. فهو لم يكن في وارد الانغماس في الحرب المفتوحة في غزة لاعتباراتٍ إستراتيجية عبّرت عنها طهران مراراً، كما لم يكن في إمكان قائد المحور (أي الحزب) إدارة ظهره وغسْل يديه، فلجأ إلى جعل خط التماس القائم منذ 18 عاماً ساحةَ مُشاغَلةٍ للإسرائيليين تحت شعار «مساندة غزة».

وبعد مضي أقل من ستة أشهر بقليل على اشتعال الميدان على امتداد نحو مئة كيلومتر من خط النار بين لبنان وإسرائيل وتَحَوُّل طرفي الحدود بعمق ما بين 3 و 5 كيلومترات على المقلبين «مناطق ميتة» يستحيل العيش فيها، تتدافع تطوراتٌ ميدانية لاهبة وأخرى سياسية لا تقلّ ضراوة فوق رقعة خريطة الحرب الأكثر شراسة في الشرق الأوسط منذ نحو 75 عاماً والتي يُشكّل جنوب لبنان واحدة من ساحاتها المتقدمة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

اشكال واطلاق نار أمام مستشفى حكوميّ في طرابلس!

"الحزب" مستمر بعملياته... هذا ما استهدفه عصر اليوم

"لإعادة الهدوء إلى الجنوب"... سيجورنيه يزور ميقاتي!

سيجورنيه: المناقشات الدبلوماسية تسجل تقدمًا

كان رفيق الإمام الصدر.. حركة أمل تنعى أحد قادتها المؤسسين

التيار أصبح نصف "القوات"!

بشأن "المظاهر المسلحة" في عكار... بيانٌ من "الجماعة الإسلامية"

قائد الجيش يستقبل سيجورنيه