يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

نسخة كورونا "البرازيلية" تثير الرعب.. ودراسة تكشف الكثير

Friday, January 15, 2021 3:34:14 PM



كشف الباحث الذي يدرس الطفرات الفيروسية في شمال البرازيل، فيليبي نافيكا، ان المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي رصدت مؤخرًا في اليابان ومنشأها الأمازون يمكن أن تكون معدية بالقدر نفسه مثل تلك التي رُصدت في المملكة المتحدة أو جنوب إفريقيا.

 

وقال الاختصاصي من معهد ليونيداس وماريا دين، والذي يجري دراساته بالشراكة مع معهد أبحاث فيوكروز المرموق، إنه من المحتمل أن يكون هذا المتحور الجديد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "مقلق للغاية"، قد انتشر بالفعل في مناطق برازيلية أخرى.

 

وهذا ما يثير قلق السلطات الصحية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة، حيث أودى كوفيد-19 بأكثر من 205 آلاف شخص في البرازيل، ليحل بعد الولايات المتحدة، لا سيما وأن المتحورة نشأت في الأمازون حيث ارتفعت على نحو كبيرة الحالات التي أدخلت إلى المستشفيات في الأسابيع الأخيرة، ولا سيما في ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس.                  

 

ماذا نعرف عن هذه النسخة المتحورة الجديدة؟

وقال نافيكا: "قمنا بمقارنة العينات ورأينا أن تلك التي جُمعت في منطقة الأمازون كانت أسلافًا لتلك التي رُصدت في اليابان، لكن الأخيرة خضعت لطفرات إضافية".

 

وتابع: "نحن في طور إكمال التسلسل الجيني للتحقق مما إذا كانت هذه الطفرات التي عثر عليها في اليابان كانت موجودة بالفعل من قبل في منطقة الأمازون، لكن هذا مرجح جدًا".

 

وأوضح "نجري الآن أبحاثًا للتحقق مما إذا كانت هذه المتحورة هي السائدة حاليًا في ولاية أمازوناس. يُظهر تحليل العينات من نوفمبر أنها تمثل 50 بالمئة من حالات كوفيد-19 في الولاية. عندما ننتهي من التسلسل الجيني لعينات ديسمبر، نتوقع أن ترتفع هذه النسبة".

 

هل يمكن أن تكون معدية؟

وذكر نافيكا: "لم يتم التأكد من ذلك بعد، لكنه ممكن جدًا، لأننا لاحظنا العديد من الطفرات في بروتين شوكة الفيروس (وهو نتوء يسمح له باختراق الخلايا) ارتبطت بالفعل بزيادة قدرة الفيروس على الانتقال.

 

"الوضع في ماناوس ليس ناجمًا فقط عن المتحورة الجديدة. لقد شهدنا زيادة حادة في الحالات بسبب موسم الأعياد ونحن في موسم تنتشر فيه على نحو كبير الفيروسات الأخرى التي تنقل أمراض الجهاز التنفسي كل عام"، وفقا للباحث البرازيلي.

 

وأوضح أن "إحدى الفرضيات المطروحة هي أن هذه الطفرات حدثت على وجه التحديد نظرًا للارتفاع الكبير في عدد الإصابات. لا نعرف إن كانت هذه المتحورة قد بدأت بالفعل بالانتشار خارج ولاية أمازوناس، ولكن بما أنها وصلت إلى اليابان، فمن الممكن جدًا أنها وصلت إلى مناطق أخرى في البرازيل".

 

هل هناك مخاوف من أن تفقد اللقاحات فعاليتها ضد هذه المتحورة؟

أجاب: "هذا هو السؤال الذي يطرحه الجميع الآن. لقد حضرت مؤخرًا اجتماعًا لمنظمة الصحة العالمية وكان ذلك أحد الموضوعات المطروحة. حتى الآن ليس ما يدل على أن هذه المتحورة يمكن أن تمنع الاستجابة المناعية بعد التطعيم.

سكاي نيوز

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

تحتوي على مواد خطيرة جدّاً.. تحذير مهمّ يتعلّق بالمياه وبعض الأطعمة الشهيرة

تقرير صادم: نسبة السرطان في بيروت ترتفع بنسبة 30%... والسبب؟!

وزارة الصحة تنبّه من خطورة داء الكلَب

دراسة تظهر تأثير الذكريات على خلايا الادمغة... ماذا جاء فيها؟

ظهرت أمس في عكار... إجراءات من وزارة الزراعة لمكافحة حشرة الـ"Calosoma Olivieri"

دراسة تكشف مخاطر جديدة لإدمان "تيك توك"!

ما هي مخاطر ورق الألمنيوم على الطعام؟

"الصحة" تنشر التقرير التراكمي للطوارئ الصحية