يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

4 آب بعد سنة.. "ولو بعد ميّة موسم قمح بالمرفأ رح تتحاكموا

Wednesday, August 4, 2021 3:31:42 PM

سنة مرّت على انفجار 4 آب. الحقيقة لم تُكشف والعدالة لم تَتَحقَّق. للمناسبة، سجّلت سلسلة مواقف للسياسيين، إليكم ما جاء فيها:

ميقاتي: رأى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي في بيان، أنه “في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت لا يسعني إلا أن أنحني أمام أرواح الضحايا الذين سقطوا في هذا اليوم المشؤوم من عمر الوطن. إننا نقف إلى جانب أهالي الضحايا في ما يطالبون به لجهة تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة كاملة، ونطالب الجميع بوجوب التعاون مع القضاء من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وإنزال العقاب بجميع الذين كانت لهم يد في هذه الجريمة في حق الوطن والشعب”. وتابع: في هذه الذكرى الأليمة نطلقها صرخة مدوية إنطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية، ونقول للجميع من دون إستثناء أن الوطن في خطر، وأن لا شيء ينقذه سوى وحدتنا وترفعنا عن الأنانيات والمصالح الشخصية. حمى الله لبنان وشعبه الصابر على آلامه.

عكر: وغرّدت وزير الدفاع وزيرة الخارجية بالإنابة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر عبر "تويتر" في ذكرى 4 آب، قائلة: "4 آب 2020 لن يمحى من ذاكرتنا، سيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة مأساة أليمة وموجعة.كل التحية لعوائل الشهداء والجرحى. وللجيش اللبناني الذي وقف مساعداً وواضعاً كل إمكانياته في خدمة الوطن ولفوج إطفاء بيروت الذي لا يزال يقوم بواجباته. ونحن على ثقة وأمل بالوصول إلى الحقيقة الكاملة".

جعجع: كذكلك، بمناسبة ذكرى مرور عام على تفجير المرفأ، لفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر موقع "القوات" الالكتروني، إلى أنه “ما في موقف بعبّر عن شعوري الحقيقي بعد سنة على الانفجار، جملة وحدي يمكن بتختصر موقفي، ووعد عليي ما تضلّها جملة، وحياتكن… ولو شو ما صار… وقد ما طالت الإيام… رح يتحاكموا”.

حاصباني: وغرّد الوزير السابق غسان حاصباني عبر "تويتر" في ذكرى 4 آب، قائلاً: "عدالة السماء آتية لا محال لكن الى ذلك الحين لا بد من تحقيق عدالة الأرض. حياة اللبناني ليست رخيصة الا فدى الوطن وليست فدى الفساد والاستهتار والأعمال الخارجة عن القانون والشرعية. مهما طال الوقت، ولو بعد مية موسم قمح بالمرفأ رح تتحاكموا".

الدكاش: ومن جهته، أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش أن 4 آب تاريخ حفر في وجدان اللبنانيين مرادفاً للاجرام والقتل غدراً ومحاولة إبادة مدينة. وقال عبر “تويتر”: سنة وأرواح الضحايا واوجاع الجرحى ومعاناة أهلهم تستصرخ الضمائر. المسؤولون نوعان: منهم من تهرب من المسؤولية ومنهم من يختبئ وراء حصانة ساقطة أخلاقياً ووطنياً. عهدنا لكم #رح_تتحاكموا ونحن ما خنّا عهدا.

بو عاصي: على صعيد متصل غرّد النائب بيار بو عاصي في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت عبر "تويتر"، قائلاً: "ما من مقاومة ناجحة، منتصرة، دون شعب شجاع متماسك... وحدها المطالبة بالحقيقة، الحقيقة كاملة ولا شيء غير الحقيقة يمكنها أن تكون مدماكاً لأجيال قادمة. هذا واجبنا تجاه بلدنا وتجاه ضحايانا وأسرهم وتجاه أنفسنا".

المعلوف: وغرّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سيزار المعلوف في ذكرى انفجار مرفأ بيروت قائلا: "ليتذكّر من يخشى المثول أمام قوس العدالة، أنّه سيقف بين يديّ الرّب يوم الحساب. ورح تتحاكموا".

تيمور جنبلاط: وكتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه على موقع "تويتر": "‏لا شيء يعوّض خسارة الذين سقطوا في ذلك الانفجار المشؤوم، ولا فاجعة عائلاتهم، ولا آلام المصابين ومعاناة المتضررين. لا شيء يعوّض كل الخسارات، ولا شيء يبرر كل الحصانات أمام هول الفاجعة. لن نقبل بأقل من كشف تفاصيل وحقيقة ما حصل وتحقيق العدالة لكي ترقد أرواح الذين قضوا بسلام".

عقيص: كما غرّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص في ذكرى 4 آب، عبر "تويتر"، قائلاً: "حتى قبل يوم واحد من وقوع الانفجار كان بامكان اي مسؤول في الدولة عرف بوجود النيترات في المرفأ وعلم بمدى خطورته، ان يمنع سقوط اكثر من ٢٠٠ قتيل، من خلال اتخاذه تدبيراً او قراراً تنفيذياً، او حتى مؤتمراً صحافياً على الاقل يصارح به الناس، فيضغط مع الشعب ويتسلح به باتجاه درء الخطر". واضاف: "العمد هو الاصرار على ارتكاب الجريمة والتحضير لها، اما العلم بالخطر والقبول به دون المبادرة الى تلافيه خاصة اذا كان العالم مسؤولاً فهو نوع خاص من الاجرام يدعى القصد الاحتمالي ٣ انواع من الجرائم: القصدية، العمدية وذات القصد الاحتمالي. جريمة المرفأ مزيج من الأنواع الثلاثة". واردف: "المسؤول" سُمِّيَ كذلك لكي يتحمّل مسؤولية الحكم الذي يمارسه. فشل دولتنا يعود الى ان الساسة تعودوا ممارسة الحكم دون تحمّل تبعات الفشل. من هنا يبدأ بناء الدولة الجديدة وليس من اي مكان آخر: تحمل المسؤولية accountability. فليُهتف بهذه الكلمة، ولتكن جامعاً لكل اللبنانيين، وليكن تاريخ ٤ آب ٢٠٢٠ عند اللبنانيين مثل تاريخ ١٤ تموز ١٧٨٩ عند الفرنسيين، تاريخ يفصل بين حقبتين ونهجين ودولتين. قرار التغيير هو ملك الشعب، ولم يكن يوما قرار الحكّام. هكذا يعلّمنا التاريخ… علّنا نتعلّم".

إرسلان: وليس بعيدا، غرّد رئيس "الحزب الديمقراطي" النائب طلال إرسلان عبر "تويتر" في الذكرى الأولى لانفجار المرفأ: "لا قيمة للكلام اليوم ولا للشعارات والخطابات والبيانات. اليوم القيمة لوجع الناس وقهرها، لصرخة أمهات الشهداء، لغصّة الجرحى والمصابين والمشرّدين، الحقيقة، ثمّ الحقيقة، ثمّ الحقيقة كفيلة بضمد الجراح. الأمل في تحقيقات شفّافة ونزيهة بعيدة عن الإستنسابية والسياسة تحقّق العدالة، فلبنان ينتظر".

عطاالله: وغرّد النائب جورج عطاالله عبر "تويتر": "في الرابع من آب لا كلام في حضرة الشهداء، ولا حصانات أكبر وأغلى من حياة اللبنانيين، ولا أولوية على معرفة الحقيقة ومحاسبة الفاعلين. الرحمة للشهداء، والصلاة لأرواحهم".

يمين: من جانبها غرّدت وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال لميا يمين في ذكرى 4 آب، عبر حسابها على “تويتر”، قائلة: “4 آب يوم للتضامن الوطني مع بيروت وضحايا الانفجار وذويهم. انه يوم للصلاة والرحمة، علّه يكون خاتمة لأحزان هذا الوطن. لقد مرت سنة على انفجار بيروت الدامي وما زلنا بانتظار اجلاء الحقيقة كاملة ونطالب بتحقيق نزيه وشفاف”.

بطيش: بدوره، لفت الوزير السابق ​منصور بطيش​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى انفجار مرفأ ​بيروت​، إلى ان ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​ سيبقى جرحاً نازفاً في قلب كل لبناني الى أن تتكشّف الحقيقة ويحاكَم المسؤولون والمتواطئون والمقصّرون.ونحن سكان بيروت وعشّاقها لن نسمح ل​منظومة​ منافقة الافلات بجريمتها عبر التهرب من التحقيق والاختباء وراء حصانات وهمية.البريء لا يخاف العدالة".

واكيم: وفي ذكرى مرور عام على تفجير مرفأ بيروت، قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم عبر “تويتر”، امام مسرح الجريمة … رح تتحاكموا”.

حواط: بدوره، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد حواط على حسابه عبر تويتر قائلًا: 4 آب،جرح لم ولن يندمل لأن من قتل وطناً ودمر عاصمة يريد اليوم أن يقتل العدالة ويطمسها. لن نسكت قبل جلاء الحقيقة كاملة ومحاسبة كل مسؤول صغيراً كان أم كبيراً كل الخطوط الحمراء تسقط أمام دماء أبنائنا ودمار عاصمتنا وتُسقِط معها كل الحصانات. إن العدالة آتية ولو بعد حين.

عبدالله: كذلك، غرّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله عبر "تويتر": "في ذكرى انفجار الرابع من آب، لا قيمة أو معنى لأي كلام، خارج الأصرار على كشف الحقيقة الكاملة لجريمة العصر، والتمسك بأمل قيامة لبنان الحداثة والمواطنة مهما طالت محنته وتعقدت أزماته".

قاسم هاشم: كذلك، أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في ذكرى 4 آب، الى أن "دماء شهداء وألم جرحى ومصابي مجزرة المرفأ كانت بالنسبة للبعض حتى في دوائرهم بابا للاستهداف والتصويب الخاطئ وفي غير مكانه، وكان حري بالحريصين على العدالة والحقيقة في القضية الابتعاد عن أحقادهم الشخصية والسياسية".

أضاف: "البعض مهما كانت درجة علاقته لم يرتق الى مستوى قدسية الدماء وللاسف ولأن الوصول للعدالة الكاملة قضية وطنية فيجب اعتماد كل السبل للوصول الى المرتكبين أيا تكن مواقعهم ومسؤولياتهم وانتماءاتهم، ولا معنى للحصانات فهي ساقطة بقانون او بدونه، وليتابع القضاء مساره ويطلب المتهمين دون تلكؤ أو انتظار، فأمام هكذا جريمة تسقط الحصانات تلقائيا ولا حاجة للبحث في هذا الامر".

وختم هاشم: "ما أصاب الوطن في ذاك اليوم أسقط مبدأ الحصانات، وكفى متاجرة وبناء شعبوية على حساب دماء الناس".

طرابلسي: وغرد النائب إدغار طرابلسي على "تويتر": "لا يقتلعنا أحد من أرضنا. نصلي ونصمد ونناضل لمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة وبناء غد أفضل. بيروت لا تموت.
انفجار مرفأ بيروت 4آب مش للاستثمار".

افرام: كما غرّد الرئيس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" النائب المستقيل نعمة افرام في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، قائلاً: "اليوم يوم وجع وصلاة وغضب... الإهمال والفساد والعمالة هني المسؤولين عن تفجير المرفأ وتفجير قلوب ومستقبل ناس ما ذنباً إلا انو انتو بسدة المسؤولية. لعنات الأمهات والآباء وكسرة قلوب الأولاد ستلاحقكم الى يوم العدالة".

الحجار: في غضون ذلك غرّد النائب محمد الحجار في ذكرى 4 آب: "لن ترتاح أرواح شهداء زلزال ٤ آب ولن يبلسم الجراح سوى كشف كامل حقيقة نيترات الموت من أصلها وتطبيق القصاص العادل بحق المجرمين المرتكبين والمتورطين والمهملين في أيّ موقع كانوا والسبيل إلى ذلك فقط التحقيق الدولي وإلا رفع كل الحصانات بدءاً من أعلى الهرم والمحاكمة أمام المجلس العدلي...".

درويش: كما غرّد النائب علي درويش عبر حسابه على "تويتر": "‏سنة على ‎انفجار مرفأ بيروت وهول الحدث ما زال شاخصاً كأنه اليوم. في هذه الذكرى الأليمة لن يطفئ النار المشتعلة في قلوب عوائل الضحايا واللبنانيين غير العدالة وكشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة دون أي حصانات".

أبو زيد: كما غرد النائب السابق أمل أبو زيد عشية ذكرى تفجير مرفأ بيروت على "تويتر": "في 4 آب لا نحيي الذكرى السنوية الاولى لانفجار بيروت لنطوي الصفحة وننسى، فسقوط أكثر من 200 شهيد لا يمكن أن ينسى وتدمير ثلث العاصمة لا يمكن أن يطوى. لاهالي الضحايا وبينهم شهيدان من منطقة جزين هما الممرضة ميراي جرمانوس من بيصور والمأمور في الأمن العام جو حداد من روم نقول: لا بد من أن تنكشف الحقيقة وتتحقق العدالة فتتعزى العائلات وتبلسم الجراح وتكفكف دموع الامهات. لبيروت الجريحة لؤلؤة البحر المتوسط سلام من القلب وقبل للبحر والبيوت".

أبي رميا: توازيا، غرّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا في ذكرى 4 آب: "دمكم الأحمر الذي روى أرض بيروت أنبل وأشرف وأسمى من كل الخطوط الحمر للحصانات السياسية والطائفية. خلال اليومين، زرت واتصلت بأهالي شهداء قضاء جبيل الذين سقطوا في ٤ آب وابلغتهم: الحصانات ستسقط والعدالة ستتحقّق. الساعة ٦:٠٧ مساءً، ادعو اهالي قضاء جبيل اينما كانوا الى دقيقة صمت وصلاة".

نديم الجميّل: بدوره علق النائب المستقيل نديم الجميل على انفجار مرفأ بيروت وقال: منذ سنة تحديداً في 4 آب 2020 وقعنا جميعاً ضحية إنفجار المرفأ و سيبقى هذا التاريخ وصمة عار على جبين مَن في السلطة ولن ننسى بيروت الجريحة التي نزفت من دماء أبنائها و دُمّرت ولن نتراجع قبل الوصول الى كشف الحقيقة و تنفيذ العدالة. جريمة بحق الوطن والإنسانية أن يسقطَ أكثر من مئتي شهيد وستة آلاف جريح وتهديم نصف العاصمة، ولم نكشف حتى الآن عن المتهمين أو المتورطين أو المشاركين في هذه الجريمة الرهيبة بعد مرور عام على وقوعها. كلهم تنكروا للمسؤولية أو تلّطوا وراء الحصانات، وكنا على حق عندما استقلنا من مجلس العار العقيم تعطيل دور المراقبة و المحاسبة للسلطة الحاكمة، كما كنا على حق عندما اتهمنا مَن في السلطة من أعلى الهرم الى أسفله بالعمل على تغطية المسؤول الحقيقي و الأساسي عن تلك الجريمة البشعة وهي قوى الأمر الواقع التي هي بالفعل قوى محتلة أدخلت نيترات الأمونيوم وتتحكم بالبلد بدءاً من المرفأ وصولاً الى بعبدا.

لذا أدعو جميع اللبنانيين المخلصين الذين يطالبون بالحرية و السيادة مواجهة قوى الإحتلال كما يواجهون الفساد المالي ،لأن الفساد السياسي أوصلنا الى ما نحن عليه من انهيار أخلاقي و مالي و إقتصادي.

الى أهلنا في بيروت أقول: سنبقى الى جانبكم نناضل من أجل الوصول الى كامل الحقيقة لأن الدماء التي روت أرض الأشرفية و بيروت تستحق منا أن نواجه متّحدين تلك السلطة الفاشلة ومَن وراءها التي أوصلت لبنان الى حافة الإنهيار الكامل. ومن هذا الدمار سيولد لبنان الجديد. وأكرر تعازي القلبية لكل أمٍ وأبٍ و طفلٍ و كبير سن فقدَ عزيزاً في هذا اليوم المشؤوم، واشارككم الصلاة مع غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن أرواح الشهداء.

حنكش: غرّد رئيس اقليم المتن الكتائبي النائب المستقيل الياس حنكش عبر حسابه على موقع تويتر كاتباً: كل يوم ٤ آب كل يوم تفجير كل يوم وجع وألم ودمار وذل بس اليوم...اليوم جايي الحساب".

قيومجيان: إلى ذلك، أكد الوزير السابق ريشار قيومجيان أن الكلمة اليوم للضحايا والشهداء وأهاليهم. وقال عبر “تويتر”، “وحدكم تشرّفون أرض بيروت بعد أن قدّستها الدماء”. وأضاف، “معكم، سنحمل ثالوث الحقيقة والعدالة والمحاسبة مهما طال الزمن”.

حسن مراد: وغرّد الوزير السابق حسن مراد عبر حسابه على "تويتر": "في 4 آب وبعد عام على المأساة نقف بخشوع امام صور الضحايا المظلومين الذين سقطوا نتيجة للفساد والإهمال، ونستذكر بأسى المصابين الذين ما زالوا في طور العلاج، وننظر بحزن الى بيروت الحبيبة التي لم تلملم جراحها بعد، ونصلي كي ينقذ الله لبنان وشعبه من كل سوء وشر يحاك له".

قائد الجيش: وكتب قائد الجيش جوزيف عون في ذكرى انفجار المرفأ: "في الرابع من آب الماضي، امتزجت دماء العسكريين والمدنيين بانفجار هزّ العالم أجمع. كل التعازي لعائلات الشهداء، عسى أن تحمل دماؤهم أملا جديدا بقيامة #لبنان، وأن تكون حافزا لتحقيق العدالة".

كرامي: وغرد النائب فيصل كرامي على حسابه على "تويتر" وكتب: "ما في كبير على المحاسبة. وسياسة عفا الله عما مضى ما بتبني وطن".

ريفي: الى ذلك، غرّد الوزير السابق اشرف ريفي عبر "تويتر" في ذكرى انفجار مرفأ بيروت قائلا: "اليوم ٤ آب ٢٠٢١، ذكرى مرور سنة على جريمة العصر، جريمة ضد الشعب اللبناني، جريمة ضد الإنسانية. إنه يومٌ آخر، إنه يومٌ مختلف عن الأيام العادية، ليكن يوم العدالة، ليكن يوم الشهادة، ليكن عيد الشهداء، ليكن يوم السيادة والحرية للبنان الوطن".

سلامه: كما غرد الوزير السابق يوسف سلامه على "تويتر": "4 آب 2020 بداية تاريخ جديد للأمة اللبنانية، ‏تاريخ انفجار المرفأ، واغتيال بيروت، ‏تاريخ فقدان الثقة بالسلطة واستشهاد الوهم بقدرتها على التحكم بقدرنا والاستمرار برعاية ناسها بوعودها الكاذبة، ‏فمن رحم وجع الشعب وآلامه ودموعه، ولدت الهوية اللبنانية، وسيولد معها لبنان الغد".

فرعون: وغرد الوزير السابق ميشال فرعون على "تويتر": "‏اليوم مش للسياسة والحكي. اليوم للصلاة والحزن على كل اللي راحوا. قلوبنا مع أهالي الضحايا ومع جرحى الأجساد والنفوس، ومع بيروت المكسورة قلبا".

سكاف: غرّدت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف عبر "تويتر"، وكتبت: "٤ آب ما عاد نهار واحد، صار رمز لسلطة عاشت بيناتنا سنين طويلة وخزّنت نترات من الفساد ومنعت عن نفسها المحاسبة وحصّنت حالها بابراج عالية من الحصانات. ٤ آب قصة وجع طويل ورح يكون بداية للخلاص من الألم ومن العنبر السياسي يلي أخدنا ع انفجار البلد".

قسطنطين: وفي الاطار عينه، غرد أنطوان قسطنطين المستشار السياسي والاعلامي للرئيس ميشال عون على "تويتر" وكتب: "لا تعويض لخسارة الضحايا في انفجار المرفأ… وحدهما كشف الحقيقة وتحقيق العدالة يخففان الوجع وغضب النفوس وهذا أصلًا واجب الدولة.
نحن نريد العدالة لا الثأر، فالثأر ظلم وحقد وضحايا جدد… وهو يضيّع الحقيقة. ثقافتنا ابنة العدل والقانون، والحق عندنا يعلو ولا يعلى عليه".

أحمد الحريري: وغرد الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “4 آب تعليق الحصانات، أول العدالة”.

وديع الخازن: ورأى الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أنه "في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت لا يسعني إلا أن أنحني إجلالا أمام أرواح الضحايا الذين سقطوا في هذا اليوم المشؤوم من تاريخ لبنان. وإننا، أمام هول هذه الجريمة النكراء، نقف إلى جانب أهالي الضحايا مطالبين معهم بتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة كاملة، ونناشد المعنيين أن يتعاونوا مع القضاء، وإنزال أشد العقوبات بجميع الذين كانت لهم يد في هذه الجريمة في حق الوطن والشعب كي تستريح نفوس المصابين والمنكوبين والثكالة".

وتابع: "في هذه الذكرى الحزينة نستصرخ ضمائر المسؤولين بأن يتعاونوا لإحقاق الحق للوصول إلى الحقيقة التي تحر وتريح، فرئيس الجمهورية، الذي هو أعلى سلطة في البلاد وفي خطوة مسؤولة، قد رفع الغطاء والحصانة عن نفسه واضعا نفسه في تصرف القضاء، فحري بباقي المسؤولين أن يحذوا حذوه".

وختم الخازن: "نقول للجميع من دون إستثناء أن المرحلة التي نعيشها اليوم مليئة بالمخاطر وتنذر بشر مستطير، وأن لا شيء ينقذنا سوى وحدتنا الوطنية وتشكيل حكومة إنقاذ بالسرعة المطلوبة يرضى عنها المواطن والمجتمع الدولي".

غريو: غردت السفيرة الفرنسية آن غريو في حسابها الخاص عبر موقع تويتر. وكتبت غريو: "إلى جميع الذين نجوا، إلى أهالي بيروت، إليكم أصدقائي اللبنانيين، أعرب عن فائق تضامني. فرنسا والفرنسيون يقفون إلى جانبكم." وأضافت: "اليوم، أفكر في كل الضحايا الذين أودت الفاجعة بحياتهم. من أجل البدء بمرحلة الحداد، يحتاج اللبنانيون إلى تحقيق العدالة".

بخاري: وشدد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت على “أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف الأسباب التي أدت إلى انفجار مرفأ بيروت المروّع”.

الأبيض: بالمقابل، أكد مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض أن طائر الفينيق، وليس الأرز، هو رمز لبنان. وقال عبر “تويتر”، “هذا ما اعتقده البعض منا عندما كنا شبابا، وآمنا انه من رماد الحرب سوف ينهض بلد جديد وحياة أفضل. لكن حلمنا تحول تدريجيًا إلى كابوس، وانتهى بصحوة مؤلمة في الرابع من آب الماضي”. وأضاف، “عدم الكفاءة، الفساد، الإهمال الاجرامي، الإفلات من العقاب، الظلم، ما أكثر المفردات التي يمكن للمرء استخدامها. لكن لا توجد كلمات يمكن أن تعيد الضحايا، أو تشفي الجراح، أو تخفف المعاناة. في الواقع، لقد اوصلونا إلى الحضيض، إلى الجحيم، ولا يوجد مخرج واضح”. وتابع، “تقول الأساطير إن طائر الفينيق يموت في اتون النار والدمار، قبل أن ينبعث من الرماد. الجزء الأول من الأسطورة ليس صعبًا، لقد حققناه عدة مرات. أما القيامة، فلا تزال هدفًا صعب المنال. في النهاية، قد يتحقق ذلك، آمل بصدق أن أكون موجودًا لأشهد عليه”.

منسى: وقال رئيس تجمّع رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين HALFA وأمين عام المنتدى اللبناني للهجرة أنطوان منسى: "الصمت هو أكثر تعبيراً عن جريمة العصر ، والصلاة هي الرجاء في خلاص لبنان السائر على درب الجلجلة ، التي لم تقف عند كارثة إنفجار مرفأ بيروت ، والمستمرّة بكل أشكال الذلّ والموت والجوع والأوبئة . وتأتي اليوم ذكرى ٤ آب المؤلمة ، لنستعيد لحظات مظلمة سيطر عليها شبح الظلام والسواد الذي لفّ ستّ الدنيا ، وعصف بأهلها الآمنين ، فقتل المئات وشرّد العائلات ودمّر أحيائها الراقية".
أضاف: "عام مضى دون أن نصل إلى قرائن أوليّة تشير الى الحقيقة الثابتة. ليس هناك من مسؤول ولا من يطمئن الذين خسروا فلذات أكبادهم. إننا على ثقة أن عدالة السماء آتية، ولا مفرّ من العقاب. كفى مزايدات لمآرب سياسية ضيّقة، وليخجل كل الذين يستغلون مشاعر أهل الضحايا والمتضررين. سيبقى يوم ٤ آب جرح في صميم كل اللبنانيين ، ووجدان كل من يؤمن بالعدل والقانون. هناك قول شريف ، من يؤمن بالله والآخرة ، فليقل خيراً أو يصمت. والحقّ حقّ، طال الزمان أو قصر".

محفوض: على جانب آخر، غرّد رئيس حركة التغيير ايلي محفوض عبر "تويتر":نعرف الموجود بمرفأ حيفا أكثر من بيروت تصريح للسيد حسن نصر الله بعد ايام من انفجار مرفأ بيروت وإن صدّقنا كلامه أفليس بديهيًا أن يُصار الى التحقيق في طبيعة عمل حزب الله الميليشيا الوحيدة الماسكة بالشاردة والواردة أمنيًا تحت ذريعة مستلزمات المقاومة؟ بلى يا سيد كنتم تعلمون..وأكثر.

رشدي: توازيا، غردت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، على حسابها عبر تويتر، بمناسبة الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، قائلة: “لن تكون أبداً دقيقة صمت كافية لتعزية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت المروّع. نتأمل اليوم في معاناة وحزن أولئك الذين فقدوا أحباءهم في هذه المأساة الأليمة، وكذلك الناجين، وشعب لبنان بأجمعه. كما نكرر دعوتنا لإجراء تحقيق سريع ونزيه ومستقل.

نازك الحريري: توجهت السيدة نازك رفيق الحريري في بيان، بأحر مشاعر العزاء والمواساة إلى اللبنانيين عموما وأسر ضحايا ومصابي "التفجير المروع الذي دمر عاصمتنا الحبيبة بيروت". وقالت: "إنه ليوم حزن وطني كبير ننحني فيه إجلالا وتكريما لضحايا عاصمتنا الحبيبة بيروت ونصلي لراحة نفس شهداء الوطن الابرار. إنني ادرك تماما كم هو صعب فراق الأحبة وقد غاب عني رفيق عمري ودربي الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكن عزاءنا الوحيد هو الذكرى الطيبة التي لا تغيب مع الأيام ولا تمحوها الأحزان لأن الذين نحبهم يعيشون أبدا في القلب والبال". كما توجهت بتحية إكبار لشهداء تفجير مرفأ بيروت "الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه المدينة التي كانت وما زالت تحتضن قافلة من الشهداء، بيروت التي اتشحت بالسواد والحزن على فراق رفيق الوطن الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي اليوم تبكي مجددا شهداءها الابرار".
وتابعت: "إن هذه الجريمة المرفوضة والمستنكرة بأشد العبارات أصابت كل بيت من بيوت لبنان وأعادت إلى الذهن صورة قاتمة شهدها وطننا، عقب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الحرية والحقيقة".
ودعت الحريري الجميع في لبنان، قيادة وشعبا، إلى "الوقوف يدا واحدة في مواجهة التحديات والمصاعب الكبرى التي تحيط بنا". وشددت على أن "الوحدة الوطنية والتضامن بين اللبنانيين، بانتماءاتهم المختلفة، هما الضمانة الوحيدة لأمننا واستقرارنا".
ورأت أننا "بتنا بحاجة أكثر من أي زمن مضى إلى كشف الحقيقة ومعرفة من يقتل الأبرياء ومن يقف وراء كل تلك الجرائم الإرهابية التي تستهدف ضرب السلم الأهلي والاستقرار الوطني في لبناننا الحبيب".
وإذ جددت مشاعر العزاء والتضامن مع اهالي شهداء تفجير المرفأ، ابتهلت إلى الله "حتى يعجل في جلاء الحقيقة وإحقاق الحق والعدالة، وأن يحمي لبنان الحبيب وشعبه الطيب من كل مكروه".

اللقاء الارثوذكسي: في خضم الأزمات المتراكمة، تأتي الذكرى الأليمة الأولى للإنفجار- الكارثة الذي وقع في الرابع من آب ٢٠٢٠، انها ذكرى ممزوجة بألم الغضب والحزن الذي لا يفارق الوجدان، حيث تعود المشاهد الحية التي لم تغادر ذاكرتنا لتمثل أمام أعيننا.
لحظات خطفت لبنان وشعبه، لنستفيق بعدها على هول كارثة ركّعت البشر والحجر، فكان من اولى ضحاياها باقة شابة من عناصر فوج إطفاء بيروت، وسلسلة طويلة من الشهداء الابرياء وآلام لم يسلم منها احدُ. ولغاية اليوم، جُرح بيروت لم يندمل، وذاك اليوم المشؤوم اخترق جواحرنا، تاركا فينا آثارا لن تفارق ضمائرنا.
وفي هذه الذكرى الأليمة، بيروت واهلها سيبقون في صلاتنا ووجداننا ومعها أولادها الجرحى، المفقودين والمشردين... ولكن رغم كل هذه المآسي تبقى المثابرة والعمل لكشف حقيقة هذه الزلزال هي الاساس من أجل الوصول الى العدالة... وهي آتية لا محالة، ولربما تستطيع ان تبلسم جراحنا جميعا.

اتحاد أورا: وصدر عن اتحاد أورا الآتي: "عام كامل يمر على انفجار 4 آب والحقيقة لم تظهر بعد. عام بأيامه ولياليه مرّ ودماء الشهداء تصرخ طلبا للعدالة وﻻ من يلبّي. عام والشهداء اﻷحياء يلملمون أشلاءهم وﻻ من يبلسم جراحهم باعتراف أو حتى بسؤال أو اعتذار. عام وأهالي الشهداء والمصابين يبحثون عن حقهم بمعرفة المسؤولين عن فاجعتهم، وﻻ من يشفي غليلهم. عام مرّ على جريمة العصر والمسؤولون غائبون عن السمع، وكأنّ أقوى تفجير بعد قنبلة هيروشيما لم يزلزل بيروت ولم يطح بنصفها، مخلّفا أكثر من مئتي شهيد وآﻻف المصابين والمشرّدين. الرابع من آب تاريخ اغتيال عاصمة وشعب، وغياب العدالة جعله تاريخ ذلّ يضاف الى سلسلة الذلّ اليومي التي تخنق الناس في زمن الانهيار الشامل، وتاريخ عار لجميع المسؤولين في ما تبقّى من دولة لبنان.
تاريخ ظلم وظلام يطغى على العتمة التي يغرق فيها الشعب، وتزيده ظلمة وظلامة عتمة القلوب والضمائر لمن يفترض بهم أن يكونوا مسؤولين عن مصير الوطن والشعب.
الرابع من آب تاريخ يختصر كل المآسي التي عاناها شعب لبنان، حتى في أحلك أيام الحرب، ويجسّد قمّة الاهمال والاستهتار بحياة الناس، وقمّة اللامسؤولية في ممارسة الحكام لواجباتهم، اذ حوّلوا السلطة الى تسلّط، والمسؤولية العامة الى ملك خاص، لتمرير الصفقات والمصالح الشخصية. وفوق هذا كله نراهم يقمعون الشعب اذا ما اعترض أو صرخ مطالبا بأبسط حقوقه في في العيش الكريم، وخير مثال على ذلك هو قمع التظاهرات التي شملت كل لبنان احتجاجا على الوضع المعيشي المنهار، وقمع أهالي شهداء الرابع من آب خلال التجمعات المطالبة بالحق والعدالة، وكأننا في نظام بوليسي المطلوب فيه من الناس أن يموتوا بصمت حتى من دون اطلاق صرخة وجع...!
وأمام هذا الواقع المرّ يطلق اتحاد أورا (الذي يضم الجمعيات الاربعة: الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان (اوسيب لبنان)، لابورا، اصدقاء الجامعة اللبنانية (اوليب)، نبض الشباب (GroAct))النداء التالي:

أوﻻ: يستصرخ اتحاد أورا الذي يضم ما تبقى من ضمائر المسؤولين لتحقيق ما يلي قبل فوات اﻷوان:
-العمل بأقصى سرعة لكشف الحقيقة الكاملة لانفجار الرابع من آب.، ورفع اليد عن القضاء الحر والنزيه والكفوء في لبنان، لتمكينه من تحقيق العدالة الكاملة، سعيا الى تحديد المسؤوليات بكل شفافية وشجاعة، وتحقيق المحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة المروعة.
-التعويض ﻷهالي الشهداء والمصابين والمنكوبين في بيوتهم وأملاكهم، وإنشاء صندوق خاص لإعادة الإعمار دعم المؤسسات المتضررة لمساعدتها على النهوض واستئناف أعمالها.
ان النقاط المذكورة هي أبسط واجبات المسؤولين أمام هول الفاجعة، وهي كفيلة اذا ما تحققت بشفاء بعض من غليل أهالي الضحايا والمنكوبين، وبرد بعض اﻷمل الى قلوب اللبنانيين الرازحين تحت أثقل اﻷحمال وأصعب الظروف.

ثانيا: -ﻻ يسع اتحاد أورا وهو يستذكر ذكرى الانفجار اﻷليم، اﻻ أن يوجه تحية اجلال الى أرواح جميع الشهداء الذين أصبح حقهم مسؤوليتنا وضمانتنا للاستمرار في النضال، وبينهم العشرات ممن تعاونوا أو تدربوا مع لابورا،بالاضافة الى شهداء الجيش وفوج إطفاء بيروت الذين سقطوا شهداء الواجب.
-تحية احترام وتقدير للدفاع المدني والصليب الأحمر وكل الجمعيات والمنظمات التي شاركت في أعمال الاغاثة والاسعاف وكل انواع المساعدة.
-تحية تقدير واحترام الى كل الشعب اللبناني وبخاصة الشباب الذين نزلوا باللحم الحي لاسعاف المصابين، و بالرفوش والمكانس لرفع اﻷنقاض، مقدمين بذلك أرقى مثال على التعاون والتعاضد والمحبة والأخوة.

ثالثا: يتوجه اتحاد أورا بالتهنئة الى الجيش اللبناني في عيده، محييا اياه على جهوده بعيد الانفجار وعلى تضحياته في جميع الظروف ليبقى الضمانة الوحيدة للحفاظ على اﻷمن والاستقرار في أصعب المراحل التي يمر بها لبنان. وفي عيد الجيش يهنىء اتحاد أورا كذلك الضباط الجدد الذين انضموا الى صفوفه في الأول من آب، وعددهم 157 ضابطا.

رابعا: وأخيرا وليس آخرا، يردد اتحاد أورا صرخة قداسة البابا فرنسيس الى المسؤولين اللبنانيين خلال لقائه في ١ تموز الماضي مع المرجعيات الروحية المسيحية في روما القائلة: "كفى أن تسيطر أنصاف الحقائق على آمال الناس!"، لأن أوان كشف الحقيقة قد حان. ويضم اتحاد أورا صوته الى صوت قداسة البابا في تذكير المسؤولين اللبنانيين بأن "ﻻ سلام بدون عدل"، ولذلك فإن أولى الخطوات نحو السلام في هذه المرحلة، تبدأ بتحقيق العدالة في انفجار ٤ آب.
ويتوجه اتحاد أورا الى الشعب اللبناني بصوت قداسة البابا أيضا وبكل ايمان ورجاء بالقول: "ﻻ تيأسوا وﻻ تفقدوا روحكم، ابحثوا في جذور تاريخكم عن الرجاء، لتزهروا وتزدهروا من جديد..."

الديمقراطي اللبناني: الى ذلك، اعتبر الحزب الديمقراطي اللبناني أن جريمة العصر التي حصلت في انفجار الرابع من آب الماضي في مرفأ بيروت هي انعكاس للواقع الذي نعيشه في لبنان منذ عقود ولليوم، ونتاج أزمات وليدة سوء النظام السائد والقائم على الطائفية والمذهبية والإنقسامات التي بدورها أفسدت كل شيء من المؤسسات العامّة والسلطات الرسمية وصولاً إلى المؤسسات الخاصة والنفوس. وأشار الحزب في بيان لمناسبة الذكرى السنوية الأولى للإنفجار، إلى أنّ الرهان على الوقت واعتقاد البعض أن مرور الزمن كفيل بتضييع الحقائق والعدالة، هو رهان خاسر وسينقلب على كل من تسوّل له نفسه السعي والعمل عليه، فاللبنانيون لن ينسوا ولن يسامحوا كل من سبّب وساهم وشارك عن قصد أو عن غير قصد بتدمير قلب العاصمة، وإراقة دماء آلاف الضحايا الأبرياء، من شهداء وجرحى ومنكوبين.
وتابع البيان مطالباً المحقّق العدلي في قضيّة مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار بالسير قدماً والإصرار على إكمال التحقيقات حتى النهاية، للوصول إلى الحقيقة الكاملة منذ إدخال الباخرة المحمّلة بشحنة من مادة "نترات الأمونيوم" وإهمال المعنيين عبر إبقائها كل هذه السنوات في المرفأ، وصولاً إلى يوم الإنفجار المشؤوم، آملاً أن يتابع تحقيقه بشفافية مطلقة بعيدة كل البعد عن الإستنسابية أو الضغوط السياسية التي اعتدنا عليها في لبنان.
وختم البيان مؤكداً أن وحدها الحقيقة الكاملة تشفي غليل الضحايا، الشهداء منهم والأحياء، ولن يرتاح بال لعائلات الشهداء إلاّ بعد إحقاق الحقّ والعدالة ومحاسبة كل الفاعلين.

التوحيد: وصدر عن أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي، البيان الآتي: في الذكرى السنوية الأولى على انفجار مرفأ مدينة بيروت في الرابع من آب التي ‏طالت الوطن وكل اللبنانيين، يجدد حزب التوحيد العربي مطالبته بمعرفة وإعلان حقيقة الانفجار الكارثة الذي ذهب ضحيته المئات من أرواح اللبنانيين وعدد كبير من الجرحى وخسائر بالمليارات. ‏ويعبّر البيان عن تضامنه الصادق مع أسر الشهداء ومع كل المتضررين، داعيا إلى ضرورة الإقلاع عن الجدل البيزنطي الدائر حول رفع الحصانات وتقاذف المسؤوليات بسبب الإهمال والتقصير والتركيز على كشف الحقيقة التي تبدأ من معرفة من ادخل النيترات إلى لبنان ولماذا أدخلت مثل هذه المواد التي تركت غيمة سوداء على مساحة الوطن وعلى كافة المستويات.

وشدد البيان على ضرورة تكاتف اللبنانيين لتجاوز هذه الجريمة البشعة، والتعاون الجاد ‏للوصول إلى الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، بعيداً عن كل اشكال الاتهام السياسي والاستغلال الرخيص لدماء شهداء المرفأ ومعاناة الجرحى والمتضررين لأسباب اصبحت معروفة النوايا والأهداف.

وطالب البيان الجهات القضائية المعنية أن تتعامل مع هذه المسألة الوطنية الكبرى بكل شفافية وبمهنية عالية وإلى قطع الطريق امام كل الذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة وأن تضع بالتالي حداً ‏نهائياً وقاطعاً أمام البازار الداخلي والتدخلات الخارجية وتوجيه الاتهامات جزافا وبشكل عشوائي وتشويه ‏الحقائق على حساب الحقيقة والعدالة ومعاناة اللبنانيين ومصيرهم.

القومي: كما شدد الحزب "السوري القومي الاجتماعي" على أن "كشف حقيقة ما حصل في المرفأ، والعدالة في الاقتصاص ومحاسبة الفاعلين والمقصرين، من الداخل ومن الخارج، هو أولى خطوات الانتقال إلى دولة المؤسسات، دولة الإنسان المواطن".

وطالب في بيان ب "استكمال التحقيقات وترك العدالة تأخذ مجراها، ورفع الحصانات عن جميع المعنيين، والتحقيق مع كل الذين تعاقبوا على المناصب المعنية، من رؤساء الحكومات إلى الوزراء والضباط والقضاة المتعاقبين من حين وصول السفينة المحملة بالنيترات إلى مرفأ بيروت إلى حين التفجير، من دون أي استثمار سياسي أو انحياز لا يصبان إلا في خانة تضييع العدالة وإهدار دم الشهداء ودم المدينة ودورها".

ودعا الى "كشف حقيقة التفجير أو الانفجار، وأسبابه، ونشر التقارير الفنية بصورة رسمية، الأجنبية والمحلية، وليس اعتماد أساليب التسريبات لأن ذلك يسمح بانتشار الأضاليل ويزرع الشكوك"، معتبرا أن "محاولات اتهام سوريا وقوى المقاومة بملكية نيترات الأمونيوم هو اتهام مكشوف وأسلوب مر عليه الزمن".

وأسف ل"محاولات الاستغلال المكشوف الذي تقوم به بعض الجماعات السياسية، لا سيما حزب القوات اللبنانية لدماء الشهداء جميعهم ومن بينهم قوميين اجتماعيين، إن هذا السلوك يضع الذكرى الأليمة أمام محاولات حرف عن عنوانها الأساسي، كموعد للمطالبة بالحقيقة والعدالة والوحدة بين اللبنانيين، كما كانت دماء الشهداء والجرحى واحدة من لبنانيين وشاميين وحتى أجانب".

تنكيس أعلام

القصر الجمهوري: وحدادًا على أرواح الضحايا الّذين سقطوا في ​تفجير مرفأ بيروت​ في 4 آب 2020، تمّ تنكيس الأعلام في القصر الجمهوري.

سفارة لبنان في فرنسا: وفي يوم الحداد الوطني وتخليداً لأرواح الضحايا، نكّست سفارة لبنان في باريس أعلامها واتشحت بالسواد.

سفارة فلسطين: بدورها نكست سفارة دولة فلسطين الاعلام في ذكرى انفجار 4 آب، وقالت في بيان لمكتبها الاعلامي: "في ذكرى المصاب الجلل ألمنا واحد عزاؤنا مشترك، وثقتنا كبيرة بلبنان الشقيق بالتعافي وتجاوز المحنة".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خرج ولم يعد.. هل تعرفون شيئاً عنه؟

البزري التقى وفداً من جمعية "عمل تنموي بلا حدود"

هذا ما تمناه السياسيون في الجمعة العظيمة!

الخارجية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية وتطالب بتنفيذ القرارات الدولية

البيسري عزى روداكوف بضحايا العمل الإرهابي في موسكو

رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس الأب العام محفوظ: لنشر ثقافة الحوار والمحبة والصلاة لكي تتوقّف الحروب

مؤتمر صحافي مشترك للمطران تابت ومخرج فيلم "الله يراني" في كندا

وزير الثقافة التقى مديري الثانويات الرسمية: لطلاب طرابلس وأساتذتها دور أساسي في الفعاليات الثقافية