يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

الجميل يلتقي "تجمّع قرى جنوب الليطاني": لإقرار قانون اللامركزية وتحقيق إنماء متوازن

Saturday, December 21, 2024 1:42:52 PM


استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من تجمّع قرى جنوب الليطاني برئاسة رئيس بلدية كوكبا إيلي أبو نقول في مقرّه في بكفيا، حيث جرى بحث مطالبهم وظروف عودتهم إلى قراهم.

حضر اللقاء رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في الحزب المحامية لارا سعادة، ورئيس مجلس الهيئات المحلية الدكتور فوزي كلش، ومساعد الأمين العام لشؤون إقليم الجنوب جورج حداد، وعدد من المسؤولين الحزبيين. كما ضمّ الوفد نائب رئيس بلدية راشيا الفخار بيار عطالله، ومختار إبل السقي عجاج منصف، ومختار أبو قمحة نعمة أبو راشد، وعضو بلدية دبل مارون هاشم، وعضو بلدية علما الشعب حنا زعرب.

واستعرض الوفد خلال اللقاء الأوضاع الراهنة في الجنوب، وقدّم ورقة مطالب تتضمن تدابير للنهوض بعد الحرب. وشدّد الوفد على ضرورة إعادة إعمار قراهم بالتوازي مع باقي القرى الجنوبية. وطالب بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل والمؤسسات والأراضي الزراعية، مع إعفاء من فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات. كما طالب بتسديد مستحقات البلديات لتمكينها من تلبية احتياجات المواطنين.

وأكد رئيس الكتائب على المكانة الخاصة لقرى الجنوب ودورها الوطني الأساسي، متعهداً بمتابعة مطالبهم مع الجهات المعنية. وأطلع الجميّل الوفد على السؤال الذي وجّهه إلى الحكومة بشأن التأخير غير المبرّر في توزيع أموال الصندوق البلدي المستقل وعائدات الاتصالات. وأعرب عن أمله في المرحلة المقبلة ببناء دولة المؤسسات والإسراع في إقرار قانون اللامركزية لتحقيق إنماء متوازن على كامل الأراضي اللبنانية.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

عملية دهس لدرّاج في قوى الامن في ستاركو بيروت والمعلومات توقف سائق السيارة

مذكرة من الإنتربول: لتوقيف هذا المسؤول السوري في لبنان

عمر حرفوش من بين أفضل 100 شخصية في الشرق الأوسط

اليونيفيل والصليب الأحمر يعثران على سيدة بعد انقطاع الاتصال بها في بني حيان وهي بخير

حجّار خلال تكريمه في دارة علي العبد الله في مجدليون: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله

جنبلاط ينوي فتح صفحة جديدة!

انتشار الجيش على النقاط الحدودية لمكافحة التهريب

بروز اسم محمد شقير كمرشح جدي وقوي لرئاسة الحكومة العتيدة